10 نوفمبر 2025

تسجيل

التعليم.. أبرز تحديات المستقبل

06 ديسمبر 2015

الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية ، الذي ينظمه " المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، تعكس مدى اهتمام سموه بقضية التعليم باعتبارها أبرز التحديات التى تواجه المجتمعات العربية والخليجية ، وإن الارتقاء بكفاءة النظام التعليمي السبيل الأنسب لقيام مجتمعات متطورة ومتماسكة ، وأن جودته ورقيه مطلب مهم لإيجاد عمليات تنمية مستدامة في القطاع البشري، لا تعتمد على الاستعانة بالآخر . من أجل ذلك أصبح التعليم من أكثر المجالات حضورا في الخطط التنموية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن أكثرها أيضا تحديا، الأمر الذي أولته حكومات دول المجلس جل اهتمامها لنشره وإتاحته للجميع ، منذ استقلالها وجعلته من متطلبات التوسع في عملية التنمية.إن دول مجلس التعاون لم تكتف بالسعي إلى استحداث برامج تعليمية استهدفت إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم بمختلف مستوياته، بل سعت أيضا إلى تطوير الاستثمار فيه وإشراك القطاع الخاص والمجتمع في تطويره إيمانا منها بأن التعليم هو الرافد الأساسي للتنمية المستدامة. وهذ السعي لا يعني أن المسيرة اكتملت لكنها مازالت تحتاج اعتناء واهتماما أكثر ، وإلى جهد أكبر أفضل، خصوصا أن هذه القضية هي مفتاح تقدم الشعوب وتطورها.