القرار الصدمة

قبل أيام عدة تابعنا سوياً القرار العجيب والغريب من إدارة الشواهين والذي لم تجد له جماهيرنا الكروية تفسيراً حتى يومنا هذا ألا وهو الموافقة على انتقال لاعبهم المميز والمبدع ولاعب منتخبنا الأولمبي عبدالرحمن الحرازي والفائز بجائزة أفضل لاعب صاعد تحت 21 في الموسم المنصرم إلى فرقة الرهيب الرياني ابتداء من شهر يناير المقبل في فترة الانتقالات الشتوية حتى نهاية الموسم الحالي .إن السؤال المطروح اليوم لإدارة السيلية عن الأسباب والدوافع لتنازلها عن هذه الموهبة الفذة .....؟وما هو المقابل الذي ستجنيه فرقة الشواهين من هذه الصفقة... ؟ صحيح أننا كإعلاميين لم نستغرب من تلك الصفقة على اعتبار أن الريان هو الحليف الاستراتيجي للسيلية واللورد نصف قلبه معلقاً في الريان والنصف الآخر في السيلية إلا أننا على يقين أن هناك أسراراً كبيرة وراء هذه الصفقة وهناك منافع ستعود على الشواهين في القريب العاجل. لكن السؤال الملح اليوم هل كان هذا هو الوقت المناسب لإتمام هذه الصفقة في ظل التراجع الواضح للعيان في نتائج الشواهين وضعف المستوى الفني لهم.... ؟ أرجو من اللورد عبد الله العيدة وإدارة الفريق إفادتنا بإجابات شافية عن هذه التساؤلات التي صاحبت هذا التنازل عن غزال السيلية . واليوم تعود بي الذاكرة للوراء لسنوات مضت لأتذكر صفقة انتقال لاعب الوكرة خالد مفتاح إلى لخويا وما أثير حينها من الأقاويل وللحقيقة وللتاريخ لم يتمكن الوكرة منذ وقتها بتعويضه بلاعب آخر بقيمته لا فنياً ولا مهارياً حتى هذه اللحظة فهل يتعظ نادي السيلية مما حدث للوكرة ...؟آخر الكلامإدارة الشواهين .....والله ما عرفنا لكم.