"أشغال".. وتعزيز التنمية المستدامة

المشروعات الاستراتيجية التي أعلن عنها المهندس ناصر المولوي رئيس هيئة أشغال، والتي يجري تنفيذها وتلك المخطط لها، تكشف ـ بجلاء ـ الجهود الكبيرة المبذولة لتعزيز التتمية الشاملة المستدامة، لاسيما في مجال مشاريع تطوير البنيات التحتية، المتعددة الاتجاهات في الدولة، جاءت مبشرة لكافة القطاعات الإنتاجية والاستهلاكية والخدمية، ولقطاع الأعمال، وكشفت قوة الاقتصاد القطري، واعتمادَه على مقومات حقيقية، تساعده على استمرار وتيرة النمو المتصاعدة، وتؤكد متانة التوقعات الاقتصادية لكافة القطاعات بالدولة، مما يضمن استمرار الإنفاق على المشروعات الكبرى، وفتح فرص جديدة للاستثمار، ومشروعات البنية التحتية، وما يترتب على ذلك من ازدهار اقتصادي شامل، يضخ الدماء الحية في بنية الاقتصاد القطري بكامله.. ولقاء المولوي بقيادات العمل الصحفى والإعلامي ـ أمس ـ خطوة مهمة في تعزيز قنوات التواصل، وتمليك الحقائق للناس، بعيداً عن أي ضبابية، وهو نهج نأمل استمراره. لتسليط الضوء على الإنجازات والسلبيات وخطط التصدى لها. تسابق قطر الخطى بإيقاع سريع وقوي، لزيادة الاستثمارات ضمن جهود التنويع الاقتصادي الطموحة، واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، وتعزيز دور القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع البنية التحتية، ومشاريع كأس العالم 2022، التي تصل استثماراتها لنحو 200 مليار دولار.. وكما أكد سعادة وزير المالية فإن لغة الأرقام تلخص حال الاقتصاد القطري، بأنه يحمل مبشرات إيجابية، في الاستثمارات والاحتياطيات المالية الكبيرة، والقاعدة التصديرية القوية، والنمو المتصاعد لمستقبل زاهر.إننا على ثقة كبيرة بأن "أشغال" ستمضي بقوة وثبات، لاستكمال وإنجاز المشاريع التي تنفذها في المواعيد المخطط لها، وحماية المال العام، ومحاسبة المقصرين، ومعالجة الأخطاء التي تطرأ خلال التنفيذ على الأرض.