تنسيق مشترك قطري كويتي

تجمع بين قطر والكويت علاقات أخوية وطيدة على كافة المستويات، ترتبط الدولتان بتاريخ مشترك ووحدة المصير والهدف. وتسعى القيادتان إلى دفع العلاقات والارتقاء بها لمستويات أعلى على كافة المستويات السياسية والاقتصادية، إلى جانب التنسيق في الملفات المشتركة الضامنة لاستقرار المنطقة وأمنها من خلال تبادل الجانبين للزيارات والاتصالات بشكل دائم على أعلى المستويات. وفي إطار السعي المتواصل لتعزيز العلاقات القطرية الكويتية تتبادل قيادات البلدين المشاورات والاتصالات، حيث تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية، من أخيه سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب الأمير وولي العهد بدولة الكويت الشقيقة، تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. العلاقات القطرية الكويتية امتدت تاريخيا وترسخت عبر سنوات طويلة ومرت بمحطات بارزة أسهمت في ترسيخ التواصل سواء على المستوى الثنائي أو من خلال المنظمات الإقليمية والدولية ولاسيما عبر مجلس التعاون لدول الخليج العربية. تتواصل العلاقات وتترسخ بجهود مستمرة من البلدين شملت جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعاون في المجال العسكري والأمني والتعليم والسياحة والفن، وتم تأسيس لجنة عليا مشتركة في 18 يونيو عام 2002 من أجل خلق توأمة بين البلدين الشقيقين تغطي كافة مناحي التعاون والبحث عن آفاق أرحب للتآخي بين البلدين. تعمل كل من الدوحة والكويت على تحقيق أعلى درجات التعاون والتنسيق وفتح قنوات دائمة ومستمرة للتواصل والتآزر والتعاون المشترك لما يخدم مصلحة البلدين ويساهم في استقرار ونماء منطقة الخليج.