لكم الغناء والطرب ولنا التقدم والتطور....

علم دول العار... واللي وقف وراهم... هذي قطر... شامخة بين الأمم بأميرها ورجالها المخلصين الأوفياء.... وعصية على من بغاها ولن تنحني أو تنكسر إلا لله عز وجل رغم تكالب الحاقدين عليها والمتربصين بها وستظل عزيزة قويةً رغم أنف الطغاة المستكبرين. شعبنا القطري الوفي كنا على علم عندما يصل الحال بدول الحصار لاستخدام راقصيهم ومغنيهم وشعرائهم للتطاول على دولتنا جامعين بين السفاهة والبذاءة مواصلين انحطاطهم الأخلاقي البعيد كل البعد عن عاداتنا وقيمنا العربية والإسلامية فأعلم أنه لم يعد لدى حكوماتهم وسياسييهم شيئاً ليقولوه للعالم من أكاذيب وفبركات جديدة يروجونها بإِعلامهم المنحل وإنما الزج بمرتزقتهم للغناء وشعرائهم للهجاء والعواء ليلاً ونهاراً ليُلهو بها شعوبهم المكلومة المسكينة عن فشلهم الذريع المستمر في إدارة دولهم وضياع خيراتها بين حروبهم النازية وهداياهم السخية وخسائرهم الكبيرة بقرار حصار العار وفشلهم في تحقيق أهدافهم ومآربهم الخبيثة. دول الحصار سنترك لكم الأغاني والشيلات لتستمعوا بها وسنمضي في بناء وطننا بعزيمة وثبات مسلحين بالعلم والإيمان لنرتقي بدولتنا للمعالي غير آبهين بكم وبنباحكم في قنوات إعلامكم المنحطة عاقدين العزم على تحقيق رؤيتنا الوطنية 2030 مواصلين العمل بلا كلل أو ملل لنكون دائماً في مصاف الدول المتقدمة. دول العار ما شاهدتموه يوم أمس عند افتتاح سمو الأمير لميناء حمد البحري الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط والقادر على استقبال جميع أنواع السفن بقدرة استيعابية هائلة واستخدامه أحدث التقنيات التشغيلية للمرة الأولى في المنطقة لتصبح بذلك دولتنا مركزاً رئيسياً للتجارة العربية والعالمية ومفخرة لكل العرب والمسلمين وضربةً جديدة موجعة لكم ورسالةً بأن حصاركم الأهبل هذا لم يحرك شعرةً فينا ولم يثننا عن مواصلة تطورنا بل زادنا إصراراً وقوةً وبأسا عما قبل. آخر الكلام خلوا الشكشكة و(الطقطقه) تنفعكم........... [email protected]