قطر داعم رئيسي لفلسطين

تواصل قطر أميرا وحكومة وشعبا ومؤسسات دعمها لقضية فلسطين ولشعبها في جميع الظروف والأحوال، دون كلل، وأثبتت الأحداث اليومية أن قطر الداعم الرئيسي لفلسطين والمساند العربي والإقليمي الأبرز في صراعها مع العدو الإسرائيلي.إن صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، ركز في جميع خطبة وكلماته في الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، على دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا على حق المقاومة المشروع في مواجهة الاحتلال، ورافضا المساواة بين الجلاد والضحية، كما دعا مرارا إلى رفع الحصار الجائر وطالب بإخضاع إسرائيل للقانون الدولي ومعاقبتها على جرائمها في حرب غزة.وعلى المستوى الإنساني فإن المساعدات القطرية ظاهرة للعيان، والمشاريع القطرية هي الوحيدة التي يتواصل إنجازها في غزة، وخلال ستة أشهر سيتم الانتهاء من عدد كبير منها، وماديا تكفلت قطر بالمنحة الكبرى لإعادة إعمار قطاع غزة، ودفع رواتب موظفي القطاع، ومازالت تواصل إمداد القطاع بما يحتاجه لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة عليه، وتحاول التغلب على العقبات اللوجستية التي تضعها إسرائيل وتساعدها دول الجوار بحصار القطاع منذ أكثر من ثماني سنوات.كما يتواصل دعم المؤسسات القطرية لفلسطين بمشاريعها الخيرية امتثالا للأخوة العربية والإسلامية وتوجيه القيادة العليا، وتعلن بين الحين والآخر عن مشاريع تنموية وإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق.إن شعور الفلسطينيين بالمجهود الجبار الذي تبذله قطر دعما للقضية الفلسطينية يشعرهم دائما بأن لهم إخوة هنا يعيشون معهم المحن والأرزاء، ولذا جاءت عبارات الشكر تترى من القيادات الفلسطينية سواء من الرئيس عباس أم من الدكتور إسماعيل هنية. وشدد هنية على أن الشكر واجب لسمو أمير البلاد المفدى والقيادة القطرية وأهل قطر على وقوفهم المتواصل مع غزة ومع فلسطين في سنوات المحنة وفي ساعات العسرة وفي سنوات الحصار.لقد أثبتت قطر بمواقفها تجاه فلسطين أنها ستظل سباقة في دعم الإخوة الفلسطينيين بكل أشكال الدعم السياسي والاقتصادي والاجتماعي حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.