12 سبتمبر 2025
تسجيلتتجه الأنظار إلى مصر العروبة هذه الأيام بسبب الأحداث التي تشهدها في أم الدنيا... فمصر (حبيبة) قلبي والله يعلم بما أكتبه لأن مصر علمتنا الكثير ودخلت بيوتنا وقلوبنا فهي لي أنا ولغيري من عشاقها يعني الكثير فلم يعد دوري الكرة هنا أو هناك يستهويني بل يهمني الأمن والأمان والاستقرار لكل شعوبنا العربية والإسلامية هذا ما يمهني اليوم وغدا كل ما نتمناه وندعوه من الشعب المصري أن يختار الأصلح لقيادة هذا البلد العريق من ويلات التشتت وإنقاذ الملايين من الشباب أمل الأمة والمستقبل لأكبر دولة عربية فالتغييرات بدأت وتستمر لفترة مؤقتة ربنا يوفقهم في اختيار من يناسب هذه المرحلة الحساسة في مسيرة وحياة مصر العظيمة فالشأن العربي المنهار السياسي والاقتصادي وانعكاس هذه الحالة على الشباب والشعب بكل طوائفه فإننا نريد الخير لمصر العروبة التي تحمل بيت العرب هذه أمنيتي بأن نرى الازدهار والاستقرار لكل المؤسسات بالأخص الشبابية والرياضية .. أما الكرة والأندية هي وسيلة ترفيهية نريدها تعود كما كانت عرفناها منذ زمن الجميل.. الأندية الجماهيرية والشعبية تعيش حالة صعبة ربما تصل إلى إعلان الإفلاس في القريب العاجل بسبب أحوالها المالية المتدنية والفشل في إيجاد مصادر دعم مالي وفي مقدمتها أندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري التي أصبح وضعها سيئا للغاية ... وبالمناسبة الفرق المصرية كان لها السبق على صعيد كل الفرق العربية حيث زارتنا في منطقة الخليج قبل أكثر من40 سنة... فمصر هي أم العرب وأكد لهم جميعا بأن(مصر هي بلدنا كلنا وكل أبناء الوطن العربي تردد مصر أم الخير وتردد اسم أرض الكنانة.... فمن منا لم يدرسه مدرس مصري أو يعالجه طبيب مصري ومن لم يتعلم من صحفي مصري ومن لم يتدرب الكرة على يد مدرب مصري ولم يضحك ويبتسم مع ممثل مصري ومن لم يحكم له مباريات الكرة والسلة والطائرة واليد والقوى والطاولة وغيرها من الألعاب الأخرى ومن لم يستمع لمعلق مصري فأبناؤها دخلوا حياتنا دون استئذان وهذا دليل واضح على مكانة مصر في قلوب الجميع بمختلف الجنسيات. لقد سهرت عيوننا تتابع التطورات وبدورنا كرياضيين نوجه رسالة للشعب المصري بأن يقفوا خلف بلدهم ويبعدوا (البلطجية) لأن مصر لها معنى خاص نظرا لمكانتها ، فهي في قلوبنا جميعا. ومعلومة بسيطة أقولها أن عم الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري والذي أعلن ونقل كرسي الرئاسة من مرسي إلى منصور درسني في مدرسة ثانوية دبي ومازال يعيش بيننا ويعمل في مكتب الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي. وقد كرم قبل أيام من عزل الرئيس محمد مرسي . والله من وراء القصد.