10 سبتمبر 2025
تسجيلصدمة في أوساط شارعنا الرياضي القطري بعد الخروج الدراماتيكي لأنديتنا في دوري ابطال اسيا من دور المجموعات، وقد فضلت التريث وعدم الكتابة والنقد مباشرةً بعد هذا الاخفاق، لكي لا يكون نقدي عاطفيا وبعيداً عن الواقعية، والقي باللوم على طرف معين وأنسى اطرافا أخرى مشاركة في هذا الاخفاق ويكون النقد موضوعياً وبلا تعصب ولا تحيز. صحيحاً ان الزعيم السداوي خرج من البطولة بفعل فاعل وبأخطاء تحكيمية قاتلة، ولكنه في ذات الوقت لم يقدم ما توقعناه جميعاً عطفاً على العناصر التي يمتلكها من محليين يشكلون نصف منتخبنا الوطني بطل القارة الصفراء، ومحترفين على مستوى عال ورفيع، ولكن ما كان ينقصه وبصراحة مدرب عالمي يوظف إمكانات اللاعبين جيداً ولديه الخطط والاستراتيجيات المناسبة لكل مباراة على حدة، ولكن تشافي ما زال في بداياته التدريبية وليس لديه الخبرة الكافية في كيفية التعامل مع مجريات واحداث المباريات وكان خروج الزعيم من دوري المجموعات مفاجأة وصدمة للقاصي والداني. ونعرج على فرقة الطوفان والتي قدمت مستويات رائعة في بعض المباريات وخسرت في أخرى كانت في متناول اليد، مع تذبذب واضح في مستواه الفني من مباراة لأخرى. وكذلك لا ننسى مدربه اللموشي الذي ما زال غير قادر على اظهار الدحيل بالصورة المرجوة، كما كان حاله مع نوتنجهام فورست الانجليزي رغماً عن امتلاكه كوكبة من لاعبي العنابي ومحترفين سوبر ولكن ما يعيبه عدم قراءة مجريات المباريات جيداً، وكذلك عدم تهيئة اللاعبين نفسياً لدخول المعترك الاسيوي فكان خروجه متوقعاً ولكن ليس من الأدوار الأولى. واخر الفرق هو الرهيب الرياني الذي كان خروجه متوقعاً بالرغم عن سهولة مجموعته نسيباً، ولن نحمل مدربه بلان مسؤولية الخروج، لأنه استلم قيادته متأخراً ويحتاج مزيداً من الوقت ليصنع فريقاً يقارع به اسيوياً، ولكن ما ازعلنا جميعاً تذيله ترتيب مجموعته وعدم مقدرته على التغلب على فرق اقل منه مستوى وعاد بخيبة أمل. ادارات انديتنا الكرام لن نلقي باللوم على انديتنا المشاركة فقط ولكنكم شركاء في هذا الإخفاق؛ لأن انديتكم ساهمت بشكل ملحوظ في هبوط مستوى بطولاتنا المحلية، فأنتم ومنذ سنوات محلكم سر، ولم تقدم فرقكم المستويات الفنية المرجوة منها، وبسببكم هبطت مستويات اندية المقدمة بسبب غياب الندية والمنافسة، املين منكم بذل مزيد من الجهود في قادم السنين للمنافسة على صدارة دورينا. آخر الكلام إدارات احترافية + دوري قوي= تشريفنا قارياً [email protected]