قطر والفلبين.. صداقة راسخة

احتفلت دولة قطر وجمهورية الفلبين الصديقة، أمس، بمناسبة الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين، حيث تبادل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس رودريغو روا دوتيرتي رئيس جمهورية الفلبين، التهاني بهذه المناسبة، وأعرب سمو الأمير وفخامة الرئيس الفلبيني في برقيتيهما عن ارتياحهما لمستوى علاقات الصداقة والشراكة القطرية الفلبينية، التي شهدت تطوراً ونمواً على مدى أربعة عقود، مؤكدين حرصهما على مواصلة دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين، ودفعها إلى مستويات أرحب في مختلف المجالات لما فيه خير ومصلحة شعبيهما. وتتميز العلاقات بين دولة قطر وجمهورية الفلبين بالتقارب في وجهات النظر في العديد من القضايا الدولية، حيث تمضي العلاقات، بفضل الإرادة المشتركة والحرص المتبادل، في الاتجاه الصحيح وتتطور يوماً بعد يوم سيراً نحو أعلى المستويات وعلى كافة الأصعدة، بما يحقق المصالح المشتركة ويخدم مصالح الشعبين الصديقين. وتولي دولة قطر اهتماماً كبيراً بالعلاقات والشراكات مع الدول الآسيوية، كجزء من إستراتيجيتها لتعميق التعاون والشراكة مع آسيا باعتبارها مجالاً حيوياً ومهماً فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والسياسي، نظراً لتأثيرها على مجمل الاقتصاد الإقليمي والعالمي، وبما يعزز المصالح المشتركة لدولة قطر وشركائها في آسيا. إن الاحتفال بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين قطر والفلبين، هو احتفال بالنجاحات التي تحققت على صعيد هذه العلاقات التي تتميز بالصداقة الراسخة والمثمرة التي نمت وتطورت عبر السنين، وباتت أكثر قوة ومتانة اليوم أكثر من أي وقت مضى، ويشكل الاحتفال بهذه الذكرى على أعلى المستويات في البلدين، رمزية كبيرة ودليلاً على التفاؤل بالمستقبل، وإشارة إلى العزم الأكيد على المضي قدماً في تطوير هذه العلاقات.