21 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر تدعم الأمن والسلام

06 أبريل 2018

تعد جهود بناء السلام والاستقرار والأمن في جميع أنحاء العالم، أولوية في سياسة الدوحة، تلك السياسة الواضحة والرصينة عبَّر عنها سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز الذي يعقد في باكو عاصمة أذربيجان. وترتكز منطلقات قطر في هذا النهج على منع نشوب الأزمات وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، وتعزيز الدبلوماسية الوقائية، وهو دَيْدِنُ الدوحة خلال العقود الماضية. ولإدراك قطر أن الأمن الجماعي يواجه العديد من التحديات، خاصة مع تفاقم الحروب وانتشار التطرف والإرهاب، فإن ذلك يتطلب التعاون الدولي من أجل تحقيق السلام والأمن الدوليين ومنع نشوب النزاعات وتسويتها بالطرق السلمية واعتماد منهج الحوار، والاحتكام للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وتؤكد حركة عدم الانحياز باستمرار على تكريس مبادئها التي تزداد أهمية بالنسبة للمجتمع الدولي، خاصة مع تفاقم النزاعات وانتهاك مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، والاستهانة بإرادة الشعوب، وتلك المبادئ تنسجم مع سياسة قطر التي تحرص على القيام بكافة مسؤولياتها كعضو فاعل في الحركة على مختلف الصعد إقليمياً ودولياً. وباعتبار أن الإرهاب من أبرز مقوضات السلام والاستقرار في مختلف مناطق العالم، فإن قطر لا تدخر جهداً في المساهمة الفعالة ودعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المتعلقة بمكافحته، بما في ذلك جهود حركة عدم الانحياز للتوصل إلى اعتماد معاهدة شاملة بشأن الإرهاب تضع تعريفاً محدداً له وعدم ربطه بدين أو ثقافة معينة، وكذلك التصدي لأسبابه ومعالجة جذوره.