20 سبتمبر 2025
تسجيللا يزال نظام الإبادة الجماعية في سوريا يمارس مجازره ضد المدنيين العزَّل، والمجتمع الدولي عاجز عن فعل أي شيء لإلزام هذا النظام الفاشي بأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني.لم يعد مقبولا أن تستمر هذه المجازر المتوالية من قبل هذا النظام وحلفائه ومليشياته، وكل يوم تغتال فيه الإنسانية بطائرات الأسد والروس، ومدافع المليشيات تقتل الأطفال والنساء، بل تقتل المرضى داخل المستشفيات، وهو وصمة عار على جبين الإنسانية، كما ذكر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، في تعليقه على جريمة الإبادة في خان شيخون.قطر قيادة وشعبا تطالب دائما بضرورة حماية المدنيين من الأسلحة الفتاكة، ووقف الأعمال العدائية المستمرة ومحاسبة المسؤولين عن استخدامها، لانتهاكها الصارخ للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 2118، ولتحقيق أدنى حقوق الشعب السوري الشقيق.لم يعد مقبولا صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة إزاء هذه الجرائم ضد الإنسانية، التي فاقت جرائم النازية والحرب العالمية، فشعوب العالم تتطلع لقرارات ملزمة تحت الفصل السابع لمعاقبة الطاغية وحلفائه، وإنقاذ شعب عانى كل أنواع القتل والتهجير.لم يعد مقبولا أن يكتفي المجتمع الدولي بالشجب والاستنكار وتشكيل لجان تقصي الحقائق، والتنادي بضرورة رحيل الأسد وإجراء مفاوضات جنيف إلى ما لا نهاية، إلى أن يموت الشعب بأكمله ويظل النظام.لقد آن للمجتمع الدولي أن يقيم الحق والعدل ويحاسب مجرمي الحرب من بشار وحلفائه ومليشياته وتحقيق العدالة الناجزة والسريعة للشعب السوري الشقيق.