15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مما لا شك فيه أن دول مجلس التعاون ، وبعد مضى أكثر من عشرة أيام على " عاصفة الحزم " أمام تحد كبير في مواجهة تحالف " على صالح " و " الحوثيين" ومن ورائهم " إيران " الداعم الأكبر لهم في هذه المعركة ، حيث يعد استمرار قوتهم وسيطرتهم دليلا على قوة النفوذ الإيراني في المنطقة وهو نفوذ عسكري بالدرجة الأولى ، ساعده في ذلك الخيانة العظمي والتآمر على دول المنطقة من قبل " على عبدالله صالح "الذي وبكل أسف ظل مدعوماً من دول الخليج العربي باستثناء " قطر " التي رفضت في ذلك الوقت الحوار مع " على صالح " كل ذلك في سبيل وقف المد الإسلامي وخاصة " الإصلاح " في اليمن حيث نجح " صالح " في ترويع منطقتنا من بعبع " الإخوان " واستغلها أفضل استغلال ، مما نتج عنه بقاء حزب صالح ودولته العميقة حتى بعد الإطاحة به واستمرار نفوذه ، والذي سعى بعدها أي – صالح – إلى محاولة العودة للسلطة عن طريق تحالفه مع " الحوثيين " من خلال تكوين جناح عسكري قوي يطيل أمد الصراع في المنطقة ومواجهة التحالف بترسانة مجهزة ، فلذلك انتصار التحالف الخليجي بقيادة السعودية في كسر تحالف " صالح والحوثى ، خاصة ونحن كدول منطقة لأول مرة نقود تحالفا بهذا النوع ، لأننا من يتصدر المشهد من الناحية العسكرية والقتالية ،وكسرهم ليس مجرد سقوط مليشيات انقلابية ، ولكن يعتبر سقوطا " لإيران " في مواجهتها غير المباشرة في المنطقة ضدنا ، وذلك لوقف سيطرتها على دولنا من خلال المليشيات التابعة لها. إن " علي عبدالله صالح " هو أكثر الشخصيات الخطيرة لعلمه ومعرفته بمنطقته التي حكمها عقودا ، وهو الآن على استعداد تام للتحالف حتى مع الشيطان لكي يبقي في السلطة وداخل المشهد اليمني ، لذلك يجب أن تكون التحركات القادمة هي كيفية الوصول إليه ثم القضاء عليه ، من خلال استمالة القوى التي تحت يديه ، وكذلك يجب على دول التحالف إعادة علاقتها مع القوى الإصلاحية التي خلقت معها خصومة سابقة كان السبب فيها " على عبدالله صالح " لأن اليمن والسيطرة عليه لن تكون إلا عن طريق اليمنيين أنفسهم خاصة ونحن متحالفون مع رئيس أثبت ضعفه وعدم مقدرته على بسط سيطرته على قطاعات كبيرة في الدولة وهو " عبد ربه منصور " .على دول التحالف بقيادة السعودية السعي إلى تعيين قادة عسكريين مسؤولين عن أجنحة عسكرية في كل محافظة ، والبدء في استقطاب القبائل لصالحهم ، وتجنيد الشباب المتحمس لمهام قتالية قادمة ، لأن اليمنيين عليهم التوحد لإسقاط هذه العصابة التي تريد السيطرة على مقدراتهم ويريدون من الشعب اليمني أن يعيش في تخلف وفقر وينفردوا هم بالخيرات .