يا غالي الأثمان

غلوك بالحيل من يوم سمو بك جميل المحيا... هذه الأبيات من إحدى روائع فنان العرب محمد عبده صدحت بكلماتها الامة الريانية حباً وعشقاً وهياماً بناديهم بعد فوزهم الصريح وبخماسية على فرقة الموج الازرق وتتويجهم بدرع دورينا للنجوم يوم أمس في ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة بعد 20 عاماً مرت عجافاً عليهم وهم ينتظرون هذه اللحظة التاريخية ليلة الفرح والسرور ليلة التتويج ها هم يعيشونها اليوم وكلهم فخر وتباه بفرقتهم ليس لفوزهم فقط بدرع دورينا وانما لأدائهم الرائع ونتائجهم المذهلة طوال الواحد والعشرين جولة الماضية حطموا فيها كل الأرقام القياسية بدورينا لم يسبقهم احداً ولازال بإمكانهم تحطيم المزيد من الأرقام في الجولات الخمس القادمة.مبروك من كل الأعماق لكل القائمين على هذا الصرح العملاق وكل رجالاته وابنائه المخلصين الاوفياء بدءاً من رئيس ناديه والذي لم يبخل على الفريق من وقته وجهده وعطائه وقدم له كل سبل الدعم المادي والمعنوي وذلل كل الصعاب التي اعترضت فرقتهم في مشواره وكان يقف بجوارهم خطوةً بخطوة منذ انطلاقة دورينا وحتى يوم تتويجه، مبروك لأجهزته الإدارية والفنية والتي بذلت الغالي والرخيص ليظهر الفريق بهذه الصورة الرائعة والمشرفة، مبروك لكل لاعبيهم الاشاوس والذين عزفوا أجمل وامتع السمفونيات داخل المستطيل الأخضر طوال جولات دورينا، مبروك لأمتهم الريانية والتي شجعت وآزرت الفريق ووقفت خلفه في حلوه ومره ليتحقق حلمهم سوياً اليوم بالفوز بدرع دورينا للمرة الثامنة في تاريخهم وليعلنوا عن بداية حقبة جديدة للرهيب الرياني.إدارات انديتنا الأفاضل تأكدوا جلياً ان مهر لقب دورينا غالي الأثمان ولن يأتي بالأماني والامنيات وحدها وانما بالإصرار والعزيمة والعمل الجاد والمضني والمخطط والمدروس، وبلا كلل أو ملل طوال جولات دورينا وها هو اليوم الرهيب الرياني خير مثال على ذلك فرأينا منذ البدايات القرار الصحيح والموفق بالتعاقد مع المدرب العبقري والفذ فوساتي لقيادة دفة الرهيب (مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة) تلاه استقدام لاعبين محترفين من الطراز الرفيع ونهايةً التعاقد مع لاعبين محليين مبدعين تدعمهم إدارة احترافية واعية وشكلوا جميعاً منظومة فريق متكاملة الاطراف رائعة في الجمال والوصف وضعوا نصب أعينهم منذ صافرة البداية درع دورينا ولا غيره (البدايات الصحيحة خواتيمها النجاح).إدارة الرهيب لكم اليوم الحق ان تفرحوا وتحتفلوا بتتويجكم بدرع دورينا ولكن عليكم في ذات الوقت بالبدء بالتحضير الجيد لما تبقى لكم من بطولات مهمة وغالية تنتظركم أولها كاس قطر وبعدها كاس سمو الأمير مسك ختام بطولاتنا المحلية وما يدريكم اليوم لعلكم تحققونها جميعاً ولم لا فلديكم كل مقومات البطل وقادرون على صناعة الإنجاز.آخر الكلامعينا عليكم باردة يالرهيب....