20 سبتمبر 2025
تسجيلمن دوحة الخير جاء أمس انعقاد المنتدى الإنساني الدولي للصناديق الإنسانية لعام 2017، تحت شعار «انطلاقة خير». ليؤكد مجددا أن قطر بأياديها البيضاء تبقى دوما حضنا لأسرتها العربية والإسلامية بهمومها وتطلعاتها الإنسانية؛ ولعل في استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الوفد المشارك في المنتدى؛ واستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بالأعمال الإنسانية في مختلف مجالاتها؛ إكساب المنتدى مزيدا من الأهمية. فضلا عما أثمره المنتدى من تدشين الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي أربعة صناديق إنسانية جديدة ومتخصصة، الأول لرعاية شؤون القدس وفلسطين، والثاني عالمي للمساجد، والثالث عالمي لرعاية الأيتام، والرابع للمياه بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. لا شك أن مولد هذه الصناديق على أرض الدوحة، وما تمثله من دعم إنساني يعم خيره العالم الإسلامي أجمع يدعو للفخر بالدورالقطري الإنساني المتصاعد؛ خاصة أن العالم الإسلامي بحاجة ماسة لهذه الصناديق لتلبية احتياجاته، في ظل الأزمات الاقتصادية والتنموية التي يعاني منها كثير من دوله، وما تمثله تلك الصناديق من أطواق نجاة لتحقيق تطلعات شعوبها. حيث تقدم تلك الصناديق برامج ريادة الأعمال الاجتماعية، والتدريب المقنن المنتهي بالتوظيف، للمساهمة في إرساء الاستقرارالاقتصادي، وبما يحقق توجيهات حكومات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي؛ فضلا عن عمارة المساجد حسيا ومعنويا لأداء رسالتها على الوجه المطلوب. ونقل الأيتام من دائرة الاحتياج إلى الإنتاج.