20 سبتمبر 2025

تسجيل

الوحدة الفلسطينية

06 فبراير 2016

يترقب الفلسطينيون اللقاء المرتقب في الدوحة اليوم والذي ينتظر أن يجمع بين وفدي حركة فتح وحركة حماس، لبحث آليات تنفيذ اتفاقات المصالحة وتذليل كافة العقبات في سبيل تحقيق الوحدة الوطنية.أمام القادة الفلسطينيين اليوم فرصة تاريخية وتحد كبير لحل الملفات الخلافية، وصولا إلى اتفاق نهائي قابل للتطبيق، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الذي أضر هذا الانقسام بقضيته، وأدى إلى ازدياد معاناته بسبب بطش الاحتلال وسياساته العدوانية الاستيطانية والتي شهدت تصعيدا غير مسبوق خلال فترة الانقسام.لقد باتت الآن الاجواء أكثر ايجابية وتدعو إلى التفاؤل بإمكانية نجاح لقاءات الدوحة الحالية، خصوصا في ظل انسداد أي افق للسلام، واستشعار الطرفين بخطورة مايجري من خلافات وانعكاساتها السالبة التي تشكل تهديدا للقضية نفسها.إن الدوحة التي تتمتع بعلاقات ايجابية مع قيادات السلطة الفلسطينية وحركة فتح وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكذلك مع قيادات حركة حماس، وبما لديها من تقدير وحب لدى الشعب الفلسطيني الذي ينظر بامتنان كبير إلى دعمها الكبير سياسيا واقتصاديا وانسانيا للقضية الفلسطينية، قادرة بجهدها الصادق ومن خلال تجاربها الناجحة وخبراتها الواسعة في ادارة الوساطات على ان تدفع الطرفين إلى تجاوز كل العقبات التي تقف في وجه التوصل إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني.