13 أكتوبر 2025
تسجيلفقد نوّهت دولة قطر بالاعتراف عالمياً بالحق في التعليم منذ صدور الاعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948، إذ تناولت كلمة قطر أمام الدورة الرابعة للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الاسلامي؛ شرحا وافيا لرؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ورؤية قطر الوطنية 2030، التي جعلت من المواطن القطري محور وأساس التنمية البشرية والاقتصادية، وامتدادا لخير الدولة الوفير على مواطنيها وأبنائها بتوفير أرقى وأفضل الخدمات لهم وبالمجان في شتى القطاعات والمجالات، منها الصحية والاجتماعية والتعليمية، فضلا عن كونها امتدادا لما حققه صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لشعبه الذي أصبح بفضل سياساته وتوجيهات سموه من أكثر الناس دخلا، وأوفرهم حظا في خدمات تضاهي تلك التي في الدول المتقدمة.كما عبرت قطر كل الحواجز، بضمان الحق في التعليم وتأطير ذلك في نص الدستور القطري الذي أكد أن التعليم دعامة أساسية من دعائم تقدم المجتمع تكفله الدولة وترعاه، وتسعى لنشره وتعميمه، فقد نصت المادة 49 على ان التعليم حق لكل مواطن، وتسعى الدولة لتحقيق إلزامية التعليم العام وفقا للنظم والقوانين المعمول بها في الدولة.بالتعليم تنهض الأمم وتتقدم، شعار أخذت دولة قطر على عاتقها أن تجعله نصب أعينها وتسلمه مع الراية من جيل إلى جيل، حتى تُحقق ما تصبو إليه وتزداد علواً بين الأمم.