21 سبتمبر 2025
تسجيل7 أشهر مرت منذ اتخدت دول الحصار في 5 يونيو الماضي إجراءات تعسفية ضد دولة قطر، لم تقف عند حدود الانتهاكات ضد المواطن القطري أوالمقيم على أرض قطر، بل شملت المواطن الخليجي أيضاً، وهو أمر شكل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان، فضلاً عن عدم مراعاة أواصر الأخوة وروابط الدم والعلاقات التاريخية بين هذه الدول الخليجية وقطر. لقد ضربت دول الحصار عرض الحائط بجميع المبادئ والمعايير القانونية والحقوقية والإنسانية، ما عرض العائلات والأسر الخليجية لأخطر أنواع انتهاكات حقوق الإنسان، حيث جرى تشتيت شمل العائلات وحرمان أفراد الأسرة الواحدة من التواصل مع بعضهم، بينما التزمت قطر أرقى درجات الأخلاق والقيم الإنسانية والتسامح والحرص على الروابط الأخوية، ولم تلجأ إلى معاملة هذه الدول بالمثل، رغم ما يتعرض له شعبها من جور وظلم وتعسف، انطلاقاً من يقينها بأن الأخلاق أقوى من الانحطاط والانتهاكات، وأن صاحب الحق سينتصر في نهاية المطاف. بعد سبعة أشهر على الحصار، تراكمت الإنجازات في قطر بشكل قياسي وتسارعت وتيرة العمل لتنفيذ جميع المشاريع الاستراتيجية وازداد الشعب القطري قوة وعزة وتماسكاً وتضامناً والتفافاً حول قيادته الرشيدة في ملحمة وطنية نموذجية. وتلاشت كل التحديات التي يفرضها الحصار بفضل صلابة القيادة وإخلاص الشعب ووفائه، الأمر الذي أدهش جميع العالم وعزز صورة قطر المشرقة أمام الرأي العام العربي والعالمي.