18 سبتمبر 2025

تسجيل

يد واحدة في مواجهة الإرهاب

06 يناير 2015

الإرهاب بكافة أشكاله، مدان بأقسى العبارات، وتقف دول الخليج صفاً واحداً في مواجهته لاستئصال شأفته؛ لأنه يستهدف الاستقرار والأمن وطمأنينة الناس ويشيع الذعر ويعطل التنمية والتقدم، وخطر الإرهاب لا يخفى على أحد لأنه فكر منحرف لفئة ضالة تعيش في الظلام.إن الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مركز "سويف" على الحدود السعودية العراقية، وراح ضحيته قائد حرس الحدود السعودي وجندي وأصيب آخر، مدان ومستنكر بأقسى العبارات.لن ينال هذا الهجوم الإرهابي من إرادة السعودية أو عزمها في حصار الإرهاب ومحاربة التطرف والغلو، والقضاء عليه وعلى الفئة الضالة، فالإرهاب العابر للحدود يستدعي تكاتف الجهود لمحاصرته، والقضاء على خطره، في ظل هشاشة الأمن في العراق وتطاول الأزمة السورية، حيث تشكلان تحدياً لكل دول المنطقة، خاصة أن الهجوم على مركز "سويف" سبقه هجوم الأحد على مركز "عنازة" على الحدود العراقية الغربية مع السعودية، كل ذلك يتطلب اليقظة تجاه مكامن الإرهاب والوقوف يدا واحدة للتصدي لخطره، لأن أمن الخليج واحد والحفاظ على الاستقرار والأمن هدفان استراتيجيان، استدامتهما تتم بالتنسيق المستمر والتصدي بحزم لكل المهددات في ظل عدم الاستقرار الذي تشهده المنطقة. حققت دول الخليج نجاحات لا تخطئها العين لصالح رفاهية شعوبها، التي تنعم بالأمن والاستقرار، ولذا فإنها مستهدفة، ولكن لن يستطيع الإرهاب النيل من قدراتها، أو إرادتها الواحدة، فالخليج مصدر قوة واستقرار للمنطقة بأسرها، ولذا يحاول الإرهاب أن يضرب عبر الحدود.