29 سبتمبر 2025
تسجيل● كلمات الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة يطلقها قبل انطلاقة كأس الخليج العربي الواحدة والعشرين فهي كلمات من رجل عاصر كل دورات الخليج فهو رجل استثنائي حاضر على العصر وأتفق معه في الرأي بأننا نتمنى السعي إلى احتواء أي أزمة بين الإعلاميين "لا قدر الله" التي تحدث في دورات الخليج لكرة القدم فقد بدأت المنافسة بين إعلامنا الرياضي المختلف "كل يغني في ليلاه". ● جاءت دورات الخليج التي يركز الإعلام فيها البعض على مقولة (خالف تعرف) فلا خلاف بأن الدورة لها أبعادها ذات القيمة الإعلامية وتعد بمثابة وثيقة مهمة نستطيع من خلالها أن نضع ميثاقا لشرف المهنة وللعمل الإعلامي الذي أصبح هدفا لكل من يسعى لتحقيق المكسب والنجاح السريع عبر طرق وهمية على ضوء التداعيات الأخيرة التي نشاهدها عبر الشاشات والمعارك الكلامية ونقول "ربنا يستر من أطفال الإعلام"!! برغم إيماني بأن كأس الخليج لها دورها وتهدف إلى لم الشمل وليس إلى الفرقة بين الأشقاء فالحوار والتشاور هما الطريق إلى حل خلافاتنا وليس باتهام الناس بألفاظ غير مقبولة وذلك للتغلب على العصبية والابتعاد عما يخجل قيمنا المهنية فالظاهرة السلبية هي الدخول في مهاترات إعلامية خطيرة قد تهدد مستقبل بطولاتنا الخليجية فقد نحذر من الآن من الدخول في متاهات لا أول لها ولا آخر! ● ولابد من التوضيح للدور الحقيقي للإعلام الواعي والناضج والمسؤول بعيدا عن كل التصرفات التي قد تسيء إلينا لأنها تقتل كل ما بنيناه من جهد وعرق في القضاء على جميع الأزمات الرياضية وانتهاء بأزمة بما يسمى إعلام فهي براءة عن كل ذلك فالحكمة التي تعامل بها ستلعب للسيطرة على الفساد وفتنة الإعلام فقد ولى زمن الفلسفة فأصبحت الأمور واضحة علينا بأن نقدم الصورة الجميلة للكرة الخليجية التي تعيش على قلب واحد وتحمل شعار "أنا الخليجي". ●ونعود لكلمات بو عبد الله في آخر تصريحات له عن أهمية دور الإعلام الرياضي لما له من تأثير كبير على مجريات البطولة فقد تجاوز عدد الإعلاميين الذي أصدرت له البطاقة الإعلامية ألف وربما الرقم يتجاوز ذلك وهذا دليل على مكانة الإعلام. بصراحة الإعلام الرياضي أسهم بشكل مباشر في نشر اللعبة، وكانت التغطية متميزة طوال الفترة الماضية ولكن هو سلاح ذو حدين، دور إيجابي: في إبراز دورة الخليج والاهتمام بالمسؤولين واللاعبين وتغطية جميع الأحداث خلال الدورة، والآخر سلبي: يتمثل في التحيز لفرقهم فقط والتقليل من شأن الفرق الأخرى، وهذا أثر على فرقهم فنلاحظ أن الإعلام الخليجي قام بشحن كبير لفرقهم. ● وهناك بعض الصحفيين يبحثون عن أصغر الأمور ويتحدثون عنها ويخلقون نوعا من البلبلة والإثارة، وهناك صحفيون يساهمون في إنجاح الدورة ويتعاونون مع البلد المنظم ويبرزونه في أبهى صوره، ولكن هناك من يحرف الكلام وينسبه لشخصيات لم تصرح له.. وقد نسبوا كلاما لم أصرح به للصحافة، نريد صحفيين شرفاء يقدرون المهنة ويساهمون في تطور اللعبة بالنقد الهادف البناء.. شكرا لكلمات الشاعر والقاضي والعسكري والإعلامي والرياضي وشيخ الرياضيين بالخليج وحفظ الله خليجنا الواحد.