06 نوفمبر 2025

تسجيل

لحظه برمسك

05 ديسمبر 2017

نعم كانت هناك خلافات بين دول الخليج ولكن لم تصل إلى هذه المرحلة الخطيرة، فمنذ وصول الشيطان الأكبر دحلان وسيئ الذكر قبيح يوسف إلى دولة الإمارات أخذ على عاتقيهما تدمير الخليج وتحطيم مجلس التعاون ونسف كل شيء جميل يربط الخليجيين بعضهم ببعض ووجدا أرضية خصبة لدى القيادة هناك وهي مصابة أصلاً بجنون وفنون العظمة ؟؟ فأوحى إليهم من زُخرف القول. وأوهم هذانِ الثعلبان الماكران أبوظبي بأنها دولة عظمى ويمكن أن تتبنى أدوارا أكبر من حجمها وتتدخل في شؤون الدول الأخرى البعيدة والتي لا تربطها بها أي حدود جغرافية ؟؟ ولم تقم هذه الدول بأعمال عدائية ضدها بينما تركت جزرها القريبة التي باعتها منذ  قديم الزمان بحفنة سيارات على الجمهورية الإسلامية ولم تستردها إلى يومنا هذا وبدأت تسن سيف العداء غير المبرر للآخرين ومن ضمنهم قطر؟؟  فالإمارات مهما فعلت ستبقى دولة صغيرة تعتمد على البترول الذي  يعتبر عمود اقتصادها الفقري وعلى أموال عابرة للحدود وهذا معروف لا يُخفى على أحد واستثمارات أخرى للهنود والروس والصينيين؟؟ فهي لا تملك مقومات الدول العظمى من جميع النواحي ولا استبعد أنها سوف تطالب بأن يكون لها حق النقض الفيتو حالها كحال الدول العظمى المعروفة لتقوم بهكذا أفعال مشينة وغير مسؤولة ؟؟ ومن يتأمل في حجم العداء لقطر يستغرب  فـ لقطر مع الإمارات مواقف مشرفة المفروض لا تنسى من زمن الراحل الشيخ "أحمد بن علي" إلى زمننا هذا، فكم توسطت قطر في أفعال للإمارات مشينة في حق دول كثيرة وجنبتها مشاكل لا تعد ولاتحصى ومنها مثل محاولة الانقلاب  الفاشلة على طيب القلب والسريرة السيد أردوغان  وكم سامحت قطر أبوظبي مرات عدة في تآمرها على قلب نظام الحكم عندنا ؟؟ فسجل الإمارات مع قطر غير مشرف مملوء بالمؤامرات على قطر في مختلف المحافل الدولية، لاسيما في أمريكا وفي كثير من الأماكن حول العالم ومازالت حتى يومنا هذا مستمرة ؟؟ وفقدت صوابها بالمرة عندما فزنا بالآسياد الذي سبب لهم صداعا مزمنا لازال مستمراً ؟! فهل تكون الكويت الفرصة الأخيرة لكي ترجع دول الحصار لصوابها وتتعوذ بالله من شياطينها الإنسيين فالوضع لم يعد يحتمل المزيد من التصعيد والخليج يقول إني أغرق أغرق ...