21 سبتمبر 2025

تسجيل

تفوق وريادة رغم الحصار

05 نوفمبر 2017

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); جاءت النجاحات التي حققتها دولة قطر في المؤشرات الأمنية العالمية رغم الحصار لتعكس قوة الجبهة الداخلية، وتماسك الموقف الداخلي في مواجهة أقوى أزمة تتعرض لها دولة قطر في تاريخها الحديث والمعاصر. وتبوأت دولة قطر المرتبة الأولى خليجياً وعربياً بمؤشر السلام العالمي خلال عامي 2016 و2017 على التوالي، وهو أقوى رد على ما تثيره دول الحصار ضد قطر في المحافل الدولية بعدما فشلت في إقناع المواطن الخليجي بمبررات حصارها لقطر. إن احتلال دولة قطر مراكز متقدمة في الترتيب الإقليمي والعالمي ودول مجلس التعاون الخليجي بمؤشر التنافسية العالمية خلال الفترة من (2014 - 2017)، في قطاعات مختلفة، من أهمها مجالات مكافحة الجريمة والعنف والإرهاب، ورضا وثقة الجمهور في الخدمات المقدمة من قبل جهاز الشرطة، كل ذلك يلهب ظهر دول الحصار التي لم تحقق أي مراكز تذكر في هذه المؤشرات، فتحصن قادتها ومسؤولوها بالأقفاص الزجاجية وتوارت عن الأنظار خوفا من شعوبها التي لم تمنحها أي تفويض يذكر في إجراءاتها ضد قطر، بل وقامت تلك الأنظمة القمعية بتجريم من يتعاطف مع قطر وشعب قطر في مواجهة الحصار. إن تبوؤ دولة قطر هذه المراكز وتفوقها خليجياً في مؤشرات التنافسية جاء في وقت تلهث فيه دول الحصار لتحارب الفساد الذي ينخر جهازها الإداري والتنفيذي ولم تجد ما تعلق عليه فشلها سوى فرض حصار جائر على دولة قطر سعت بعده إلى محاربتها في المحافل الدولية لحرمانها من تنظيم بطولة كأس العالم حسداً من عند أنفسهم بعدما فشلت تلك الأنظمة في تقديم خدمات ترضى عنها شعوبها.