24 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر والتشيك.. نحو علاقات أرحب

05 أكتوبر 2022

تترجم زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى التشيك الحرص المشترك على تطوير العلاقات بين البلدين لمجالات أوسع في ظل الفرص المتاحة لإقامة علاقات سياسية أقوى بين الدوحة وبراغ، وهو بالتأكيد نتاج للاتصالات والزيارات الثنائية المستمرة بين البلدين. ومما لا شك فيه، تساهم زيارة سمو الأمير لجمهورية التشيك والمباحثات الجارية في تعزيز العلاقات بين البلدين، ودفعها إلى آفاق أرحب بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين. تجمع دولة قطر وجمهورية التشيك علاقات ودية طيبة ومتينة في مختلف المجالات، تشهد تطورا كبيرا وملحوظا خاصة على الصعيد الاقتصادي. وتنظم العلاقات بين البلدين مجموعة من الاتفاقيات في المجالات التجارية والاقتصادية وقطاع النقل الجوي، وتتطابق وجهات النظر السياسية للبلدين حيال الكثير من الملفات والقضايا الدولية. وتعد زيارة صاحب السمو فرصة مهمة لتوسيع التعاون بين البلدين ليشمل العديد من القطاعات، وفي مقدمتها قطاع الطاقة، والاستثمارات المشتركة خاصة في مجالي البحث والابتكار بما يتماشى مع طموحات البلدين وسعيهما لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. تبحث كل من الدوحة وبراغ تطوير وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري، لاسيما في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه جمهورية التشيك ورجال أعمالها لمجال الطاقة، وقناعتهم بالمكانة الكبيرة التي تحتلها دولة قطر في السوق العالمية للطاقة، وخاصة في مجال إنتاج وتصدير الغاز، وتقديرهم لهذه المكانة والوزن العالميين. وفي ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، من المهم لقطر والتشيك بناء شراكة إستراتيجية على قواعد من التعاون في عدد من المجالات الحيوية.