20 سبتمبر 2025
تسجيلجاء رصد وتوثيق الأمم المتحدة للجرائم الإرهابية للتحالف الذى تقوده السعودية فى اليمن ؛ ليشكل انتصارا جديدا لقطر وابراء لساحتها ؛ مما حاولت "عصابة الاربعة" الصاقها بها زورا منذ اكثر من اربعة اشهر؛ عندما استيقظ الشارع العربى على مؤامرة فضيحة الحصار؛ تحت مزاعم اطلقوها — بلا خجل او وجل — ودون ضمير انسانى بدعم قطر للارهاب لتشويه صورتها؛ وتسفيه دورها السياسى والإنسانى فى دعم وخدمة السلم والامن الدوليين.!!وعلى مدى الشهور الاربعة استمرت عصابة الأربعة فى تضليلها المفضوح للاسرة الدولية واتهاماتها الباطلة للدوحة ؛ بعيدا عن كافة القيم الانسانية وفى انتهاك واضح للقانون الدولى لم يراع اىة روابط عربية أو اسلامية ؛ وحلت بهم الطامة الكبرى بعد ان عجزوا عن تقديم اى دليل او برهان لمزاعمهم التى لفظها المجتمع الدولى؛ وابدى تعاطفه مع قطر فى ازمتها ؛ليجد هؤلاء انفسهم فى طرق مسدودة يتجرعون مرارات خذلانهم وهزيمة مشروعهم التآمرى الذى استهدف قطر ودورها الاقليمى والدولى.وبالمقابل..ولان (السحر غالبا ما ينقلب على الساحر) جراء نواياه الشريرة وسوء مقاصده جاء بالامسادراج الأمم المتحدة للتحالف في القائمة السوداء المتعلقة بارتكاب جرائم حرب ضد الأطفال في مناطق النزاعات. حيث تتهم المنظمة الدولية التحالف بقتل وتشويه الأطفال وتدمير المدارس والمستشفيات في اليمن. وفق التقرير الذي قدمته الممثلة الأممية الخاصة لشؤون الأطفال في مناطق النزاعات فيرجينيا غامبا الذى وثق ذبح 683 طفلا وتدمير 38 مدرسة ومستشفى فضلا عن تحقيقها فى مقتل 5144 مدنيا خلال عام واحد. وهو اتهام تم توجيهه ايضا العام الماضى للتحالف من قبل نفس الممثلية والكثير من المنظمات الحقوقية الدولية ؛غير ان السعودية وظفت اموالها للضغط وحذف اسم التحالف من القائمة السوداء بعد تهديدها بوقف تمويل المشاريع الإغاثية الأممية. لكن هذا العام لم تفلت السعودية وحلفاؤها من جرائمهم المشينة بعد ان فاض الكيل من جرائمهم؛ وجاء التقرير الاممى فاضحا للارهاب الحقيقى وللذين يمارسونه بقسوة وجاهلية ؛ وفى نفس الوقت يرمون الآخرين به؛ لمجرد اختلافهم معهم فى الرؤى مدفوعين ببعض الاحقاد ونيران الغيرة السياسية!!.