عام البشرى

حملت كلمة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خلال لقاء معاليه مع رؤساء مجالس إدارة الشركات المدرجة في بورصة قطر أمس بيانات ومعلومات سارة تفيد بأن عام 2017 سيكون "عام البشرى" لقطر، وللاقتصاد الوطني الذي سيزداد معدل نموه بوتيرة تؤكد نجاح السياسة الحكيمة لنهج تنمية موارد الدولة وترشيد طاقاتها المالية لصالح المشاريع الرئيسية والمدرة للدخل، بفضل توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وتأكيد سموه على أن يكون القطاع الخاص شريكا رئيسيا للحكومة وركيزة أساسية للاقتصاد الوطني. من المؤشرات المهمة التي تحدث عنها معالي رئيس الوزراء أن الموازنة العامة لسنة 2017 ستتضمن زيادة مخصصات المشاريع الكبرى مما سوف يكون له دور رئيسي في تعزيز النمو الاقتصادي، وارتفاع الإنفاق على المشاريع خلال السنوات المقبلة حيث بلغ الانفاق على المشاريع الرئيسية خلال ستة أشهر 56 مليار ريال، إلى جانب التخطيط لإدراج عدد من الشركات والصناديق الاستثمارية في بورصة قطر خلال الفترة القادمة، وتشجيع إدراج الشركات العائلية في البورصة وتحويل مشيرب إلى مركز مالي وعالمي.لقاء معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مع رؤساء مجالس إدارات الشركات المدرجة في البورصة، مناسبة هامة لتنمية وتعزيز التعاون والتنسيق بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى التشاور واستطلاع الآراء حول سبل تطوير بيئة الأعمال وزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية وتوفير الفرص للقطاع الخاص للمشاركة في مسيرة التنمية المستدامة في الدولة، مما يؤشر بوضوح إلى مستقبل مشرق للاقتصاد القطري ومشاريعه التنموية الواعدة.