23 سبتمبر 2025
تسجيلجاءت دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لكافة الفصائل إلى حوار وطني شامل لإنهاء الانقسام وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في التحرر ونيل الاستقلال، لتؤكد أهمية وقوف الفلسطينيين صفا واحدا في وجه التحديات والأحداث. ومن أجل ذلك يجب أن تتضافر جهود أبناء الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله جميعا من أجل حمايته وتقويته تحت مظلة وطنية واحدة. ومع زيادة المخططات الإسرائيلية والاستيطان، بات الفلسطينيون في أمس الحاجة للدعم والتكاتف على اختلاف أشكاله، وأن يقوم المجتمع الدولي بمهامه على أكمل وجه لرفع الظلم عن الفلسطينيين باعطائه حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967. وكذا رفع الحصار الجائر على قطاع غزة. إن التهدئة في الأراضي الفلسطينية الآن باتت مطلوبة للغاية، حتى لا تنفجر الأوضاع وتخرج عن السيطرة للحفاظ على الهدوء والاستقرار، ومنع أي توتر أو مصادمات جديدة، وذلك بسبب الوضع السيئ الذي يمر به الشعب الفلسطيني منذ سنوات، وأيضا بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة عليهم، وإطلاق يد الآلة العسكرية للاحتلال ضد الأبرياء. كل تلك الأهداف والمطالب تنسجم مع الموقف القطري الداعم لفلسطين منذ سنوات طويلة، فالدوحة تؤكد دائما موقفها الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين على مختلف المستويات، وهو الموقف الذي يثمنه الشعب الفلسطيني بكافة فئاته وفصائله. كما ظل هذا الموقف الداعم للأشقاء في فلسطين، محل إشادة المجتمع الدولي. لقد بات تحقيق السلام العادل أمرا حتميا من خلال صيانة حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة، وتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة التحديات وإنهاء حالة الانقسام وإعادة الوحدة وتقوية العمل الوطني الفلسطيني.