مواقف قطرية ثابتة في دعم وإغاثة اليمن

تنطلق دولة قطر في دعم وإغاثة الشعب اليمني الشقيق من مواقف ثابتة، بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حرصا من سموه على مساندة اليمن الشقيق والوقوف إلى جانبه إلى أن يستعيد مساره التنموي، وتماسكه الاجتماعي، ووحدته الترابية تحت قيادة حكومته الشرعية. ومن هذا المنطلق كانت مشاركة قطر الفاعلة في جهود التحالف العربي لإعادة الشرعية، ودعم مساعي الحوار السلمي، التي كان آخرها مشاورات الكويت، وإغاثة المنكوبين والمتضررين جراء الأعمال الانقلابية للحوثيين وحلفائهم، فكان جسر الإغاثة الجوي لإغاثة الشعب اليمني لنقل المساعدات القطرية إلى مطار عدن الدولي بتوجيه من حضرة صاحب السمو، والتدخلات الإغاثية لجمعيات قطر الخيرية في مجالات الصحة والمياه والعون الانساني، ليستفيد من ذلك أكثر من مليون و300 ألف في المناطق اليمنية الأكثر تضررا.مبعوث الأمم المتحدة لليمن، السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد، أشاد في أكثر من مناسبة بالجهود القطرية لدعم السلام والاستقرار في اليمن، في إطار سياستها الداعمة للتنمية والمساهمة في حل النزاعات والصراعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية. وأكد أن دولة قطر تتصدر دول العالم في دعم الشعب اليمني عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، فضلا عن الجهود الدبلوماسية لحقن الدماء وإيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق مبادرات مقدرة تسعى لتوحيد الصف اليمني في مواجهة التحديات الخارجية التي تستهدف أمنه واستقراره ووحدته وثرواته.هذا الجهد البناء سيثمر دون شك رؤية يمن موحد، على طريق التنمية والاستقرار، كما كان عمقا استراتيجيا للأمن القومي الخليجي والعربي.