قطر داعم للحلول السلمية

تقوم سياسة دولة قطر على دعم كافة الجهود الدولية الرامية لإيجاد الحلول للنزاعات عبر الحوار والتوصل إلى تحقيق السلام المستدام والتنمية وتحسين الوضع الإنساني في الدول الفقيرة والتي تنهكها الصراعات في المنطقة وخارجها، وذلك تماشياً مع سياستها لتخفيف آثار الأزمات الإنسانية وإعلاء الحلول الدبلوماسية لما فيه فائدة لكل الشعوب. ومن هذا المنطلق أكدت دولة قطر أنها تتابع التطورات في تايوان وتدعو كافة الأطراف إلى تجنب التصعيد والاستناد إلى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كما شددت الدولة على الدور الهام والمحوري للولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية الصين الشعبية الصديقتين في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي. وأكدت قطر على ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي، بما فيها مبدأ سيادة الدول والعلاقات الودية بينها. في الملف الأفغاني تجدد قطر موقفها الثابت من ضرروة الركون للحوار وتجنب التصعيد والتمسك بمكتسبات اتفاق الدوحة والالتزام به من أجل مستقبل أفضل لأفغانستان. كما دعت الأطراف المعنية للجلوس إلى طاولة المفاوضات، انطلاقا من حرصها على أن لا تكون أفغانستان ملاذاً للأفراد والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وسعيا منها إلى دعم الجهود الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب وتمويله، وكل ما من شأنه تعزيز الأمن والسلم الدوليين. دولة قطر تواصل حرصها على إيصال المساعدات الإنسانية، وتيسير الحوار بين جميع الأطراف الأفغانية، وحث الحكومة الأفغانية المؤقتة على تحقيق أهداف التنمية والإصلاح في البلاد مما يضمن وحدة وسيادة أفغانستان والحفاظ على المكاسب، لاسيما فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات الأساسية وتعزيز دور المرأة ومكافحة الإرهاب.