20 سبتمبر 2025
تسجيلعلى كل الأصعدة، ظلت دولة قطر تحقق النجاحات والمكاسب في مواجهة دول الحصار، التي لم يعد لديها ما تفعله سوى الاستمرار في حملات الكذب والفبركة والتضليل الإعلامي، من خلال الفبركة واختلاق القصص الكاذبة، حتى أصبحت وسائل إعلامها محط سخرية واستهجان الرأي العام العالمي. وبالأمس سلَّطت صحيفة فاينانشال تايمز الأضواء على أداء الأجهزة الإعلامية لدول الحصار، والتي تسيطر عليها تلك الدول سيطرة كاملة، وكيف تحولت إلى سلاح حرب تستخدمه دول الحصار ضد قطر. وكان أبرز ما نقلته الصحيفة هو اعترافات صحفيين سعوديين قالوا إنهم وقعوا تحت ضغط المسؤولين وطلبهم بتوجيه انتقادات غير حقيقية ضد قطر، حيث كشف صحفي سعودي عن قيام المسؤولين بإدارة "قروبات" على الهواتف النقالة لتوجيه الصحفيين في إدارة الحملة الإعلامية، وتحديد نوع التغطيات المطلوبة والموضوعات التي يجب التركيز عليها. وقال إن هذه السياسة التحريرية ليست مقترحات، بل أوامر لازمة التنفيذ. وانتقدت الصحيفة سياسة قناة العربية التحريرية وتوجيه الإساءة إلى رموز ودولة قطر. لقد كشفت حملة الأباطيل التي تقودها دول الحصار عبر وسائل إعلامها، عن مدى السقوط الأخلاقي لدول الحصار، بعد خسارتها على كل الجبهات في مواجهتها مع دولة قطر. من إيجابيات هذه الأزمة، أنها أظهرت أفضل ما لدى الشعب القطري من قيم ومبادئ، حيث أذهل العالم بنجاحه الباهر في هذا الامتحان الأخلاقي من خلال تمسكه ومراعاته أدب الخلاف خلال الأزمة، إذ لم ينجر أو ينزلق إلى ما لا يليق به وبمبادئه وقيمه.