14 سبتمبر 2025

تسجيل

أمنت.... يا تميم

05 يوليو 2017

أردتم لنا الشر وأراد الله لنا الخيرسياستنا الخارجية لقنتهم درساً أفقدهم صوابهم أراد لنا جيراننا وأشقاؤنا الشر ولكن الله أراد لنا الخير، فقد ظنوا أنهم بحصارهم هذا سيضروننا ويعزلوننا عن العالم وسيقطعون عنا الماء والهواء لنموت خنقا خلال أيام قليلة، ولكنهم لم يحسنوا الاختيار، فقطرعصية وقوية وعزيزة وكريمة بأميرها وشعبها لا يركعها حصار جائر ولا مقاطعة عار تجبرها للتنازل عن مبادئها والعيش تابعة لأحد لا.. وألف لا... فأنتم لم تعرفوا تميم ولا شعبه جيداً ولم تدرسوا تاريخنا قبل أن تقدموا على مثل هذا الفعل المشين الذي كشف مبادئكم وقيمكم الرخيصة، وعراكم للعالم أجمع ليعرفكم على حقيقتكم النكرة لتسقطوا من عين البشرية ونكسب نحن احترام وتقدير العالم بسبب تمسكنا بمبادئنا وقيمنا وسيادة قرارنا (فإما ان نعيش بحرية أو نموت بكرامة).راهنوا بحصارهم بشق الصفوف بين الشعب وقيادته، ولكنهم اندهشوا من قوة الترابط والتلاحم بين الأمير وشعبه وتجسد ذلك جلياً ما رأيناه يوم أمس الأول عندما تناول سموه العشاء بأحد مطاعم الدوحة ومن حوله شعبه يبادلونه حباً بحب في غدوه ورواحه متحدياً أيا من مسئولي تلك الدول الأربع أن يستطيعوا الجلوس بمطعم مع أبناء شعبهم بكل أريحية كما يفعل أميرنا المفدى متذكراً المقولة الشهيرة لأحد قادة الفرس لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا أمير المؤمنين نقولها لك اليوم يا سمو الأمير يا من أتعبت ملوك العالم ورؤسائه بتواضعك الكبير وعدلك وحكمتك.انهم ايضا راهنوا على سقوط عملتنا ولكنها ظلت ثابتة متماسكة في الأسواق المحلية والعالمية لمتانة اقتصادنا وقوتة وراهنوا على سقوط بورصتنا وانهيارها فكانت الصدمة لهم بارتفاعها لتحقق يوم أمس الاول مكاسب قياسية في حين هوت بورصاتهم.اجتمعوا في القاعات المظلمة ليكيدوا لنا المكائد ويحيكوا لنا المؤامرات والدسائس ولكن الله يردهم خاسرين بحكمة أميرنا وحنكة سياستنا الخارجية التي لم تهدأ منذ بدء الأزمة المفتعلة وحتى الان لتكون النتيجة وقوف دول العالم كلها معنا وفي صفنا منددين بهذا الحصار الجائرالمشين رغم محاولاتهم الخسيسة للضغط على بعض الدول لتغيير مواقفها والوقوف بصفها ولكن مساعيهم باءت بالفشل (سحبوا عليهم) لأن العالم بات يعرف جيداً أننا أصحاب حق وهم أصحاب باطل.ختاماً ستجتاز دولتنا هذا الحصار إن عاجلاً أم آجلاً وسنخرج من هذه الأزمة أكثر قوةً وصلابة عما كنا من قبل تعلمنا منها الكثير من الدروس والعبر التي ستفيدنا بكل تأكيد في بناء مستقبل مشرق ومزدهر لأجيالنا في كيفية الاعتماد الكلي على ذاتنا مواصلين العمل في بناء دولة المصانع لنظل قوة قادرة على صنع الفارق اقليمياً وعالمياً، صحيح اننا دولة صغيرة الحجم ولكننا كبيرين بأفعالنا وأقوالنا شامخين بأميرنا وشعبنا رغم تكالب المحاصرين.آخر الكلامحصاركم فشنك....