15 سبتمبر 2025

تسجيل

صور من الواقع

05 يوليو 2011

* بعض الأطباء وخاصة القطريين منهم يستخفون بالمريض عندما يأتي ليطلب منهم تقريرا طبيا من أجل العلاج بالخارج.. فيقول للمريض سوف أكتب للجنة الطبية عن حالتك.. وهناك علامات مُتعارف عليها توضع في التقرير الذي يَحظى بالموافقة عندهم، فيتَكلف المَشقة!! فلماذا لا يقول للمريض: إن حالتك الطبية علاجها متوافر هنا ولا أستطيع أن أرسلك للخارج؟؟ فقد يكون الطبيب أحياناً مُحقا، ولكن في أحيان كثيرة قد لا يستطيع علاجه فيُجرب معه طرقا علاجية عدة دون نتيجة بل يتسبب له بمضاعفات كثيرة أو يقوم بإجراء عملية له قد تُكلف المريض الكثير.. وعندما يُخطئ فيها يقوم بتحويله مباشرة للعلاج في الخارج بأسرع وقت ممكن، بينما لو أرسله للعلاج من قبل لَوفر على الجهات الطبية تكاليف العلاج التي زادت بعد عملية الطبيب ووفر على المريض المضاعفات؟؟؟ فبعض الأطباء يعتبر نفسه "أبو العرّيف" لا تستعصي عليه أية حالة، فمن أجل أن يُقال عنه: إنه ماهر يَستعلي أن يكتب تقريرا في مريض يستحق العلاج في الخارج كأنه يدفع من جيبه؟؟ بينما إذا كانت هناك صلة قرابة أو توصية يُنوع الأسباب ويسوق المبررات من أجل أن يُرسله للعلاج بالخارج؟؟!!! فرفقاً بالمرضى فلا أعتقد بأن أحدا يدعي المرض من أجل أن يسافر للخارج، فتكاليف السكن والمعيشة عالية جداً وقد تفوق البدل الممنوح.. و"ها لأيام" طالعين علينا كل من يشتكي من أمراض الركبة يُعطى حقنة الزيت ولا نعلم هذي ركبة أم طبق حمص وفول، ويأخذها في المستشفى أم في مطعم بيروت وننصح بزيت الزيتون فهو يخفض الكولسترول؟؟؟؟ *أصحاب معارض السيارات وخاصة من المواطنين الذين يعملون فعلاً داخل المعارض حالهم كحال أصحاب سفن الصيد يحتاجون إلى دعم من الدولة على شكل قروض مُيسرة.. فكثير من هذه المعارض تعتمد على عرض سيارات زبائنها ولا تملك رأس المال اللازم لكي تتمكن من الشراء لحسابها الخاص، وتُعاني من مواقع العرض عبر الانترنت التي لا تكلف شيئا ولا تدفع للدولة رسوما وتتقاضى مردودا كبيرا من العرض.. بينما معارض السيارات لها مردود اقتصادي كبير وخاصة على الجهة ذات العلاقة مثل إدارة المرور، فأكثر مواردها من رسوم تسجيل وبيع السيارات وتبديل اللوحات وأمور كثيرة مرتبطة بذلك.. كما أن وكالات السيارات التي تبيع الجديد حَشرت أنفها في المستخدم مما أثر على المعارض؟؟ كما أنها تعاني من ارتفاع الإيجار وكل سنة نسمع عن أن هناك منطقة مخصصة للمعارض وما "شفنا" شيئاً إلى الآن؟؟؟؟ *معلم هذه الأُمة أوصى خيراً بالنساء والكل يعلم أن تكوين المرأة الفسيولوجي يختلف عن الرجل، وهي تتعرض إلى أمور خاصة بها شهرياً تتسبب لها بأوجاع والآم وتنعكس على حالتها النفسية وتسبب لها حالة عصبية.. فكثير من المُديرين لا يَعي مثل هذه الأمور، ولا يأخذ ذلك في الاعتبار في معاملة المرأة العاملة فتجده يقسو عليها ولا يلتمس لها العذر إذا ما طلبت منه إجازة أو تأخرت قليلاً.. وقد تكون في نفس الوقت ربة بيت ولَديها أطفال وقد يمرض أحدهم ويحتاجها بقربه.. كما أن البعض من ضعفاء النفوس وليس الكل قد يطلب تنازلات منهن مقابل غض الطرف عنهن وهذه التنازلات معروفة؟؟ فيجب على الدولة أن تُنشئ أماكن خاصة بالسيدات مثل الأندية الرياضية والمتنزهات التي يُمارسن فيها مختلف الرياضات، التي تعود عليهن بالصحة والقوام الرشيق وتحد من الأمراض المزمنة التي سوف توفر على الجهات الطبية تكاليف العلاج، التي تقدر بالملايين، كما أنها تحد من الحالات النفسية التي يُعزى لها إصابة الكثيرات منهن بالأمراض، فالنساء بعد سن الأربعين يُصبن بالبدانة.. نسمع ونقرأ بين فترة وأخرى بأن قطر من أغنى دول العالم وهذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان بالنسبة لهذا الدَّخل الكبير وعدد السكان القليل.. كل هذا كلام جميل ولكن؟؟ هل دَخل المواطن من أعلى الدخول في العالم لا أملك الجواب؟؟ والحقيقة إذا ما قورن وضع القطري ومستواه المعيشي مع كثير من المواطنين العرب ومجانية بعض الخدمات لوجدته الأفضل.. ويمكن أن يصبح هذا الكلام حقيقة بالنسبة للدخل في القريب العاجل، ويقولون كل تأخيرة فيها خيرة لكن استعجلوا علينا جزاكم الله خيراً، ترى المصاريف زادت؟؟؟؟ [email protected]