22 سبتمبر 2025
تسجيليبدأ الشعب القطري اليوم عاماً ثالثاً من الحصار الجائر بشموخ ونجاحات اقتصادية ومكانة مرموقة لدولة قطر بين الأمم التي ترفض ضلالات دول الحصار واتهاماتهم المرسلة بلا أدلة؛ والتي أطلقوها وفشلوا في تقديم دليل واحد يقنع العالم بتدابيرهم الظالمة ضد قطر. تمر الذكرى وسط نجاحات في كافة المجالات خاصة مشروعات البنية التحتية التي لم تتوقف ولم تتأثر بالحصار، لتفوت الفرصة على دول الحصار التي خططت لإفشال تحضيرات قطر لكأس العالم 2022 وسعت بكافة السبل لسحب ملف قطر، تارة بالرشاوى والتآمر والإساءات والتحريض والتشكيك في قدرة قطر على إنجاز مشروعاتها في الموعد المحدد، وتارة بمحاولة تأليب الاتحاد الدولي لكرة القدم لزيادة الفرق المشاركة في المونديال وغير ذلك من الأساليب التي قوبلت بسخرية دولية. إن مانشهده من حملة مسعورة ضد قطر ماهو إلا محاولة للهروب إلى الأمام من جانب هذه الدول التي تسعى للتنصل من مسؤولياتها عن التوتر وعدم الاستقرار الذي تعاني منه المنطقة نتيجة المغامرات والمآزق التي تتعرض لها هذه الدول بسبب سياساتها الإقليمية المتهورة ؛ خاصة الحرب المشتعلة في اليمن والتي يدفع ثمنها المدنيون من أبناء الشعب اليمني الذي كان في أمسّ الحاجة إلى المساعدة والتنمية بدلا من الغارات التي تودي يوميا بحياة المئات من الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء. على أن ذكرى الحصار التي تحل مع أيام عيد الفطر المبارك تحمل صورا من الآثار الاجتماعية التي يتركها الحصار في الشارع الخليجي نتيجة ماسببه من تمزيق للنسيج الاجتماعي الخليجي بعد الفصل بين أبناء الأسرة الواحدة وتم حظر التواصل بين أبناء تلك الأسر وأجبرت الأم على العيش بعيدا عن أبنائها والأخ على عدم التواصل مع إخوانه وأبناء عمومته وهي رسالة للمنظمات الإنسانية لتضع حدا لهذه الأزمة المفتعلة .