15 سبتمبر 2025
تسجيلطوينا عاما مضى من الحصار وها نحن نستقبل عامه الثاني بكل ما فيه من انتصارات وانجازات على جميع الصعد وبلا استثناء سياسياً واقتصادياً ورياضياً وتعليمياً وصحياً وغذائياً ووو في طفرة هائلة ونوعية لم نشهد لها مثيلا من قبل ، وفي المقابل جنت دول الحصار المهانة والخزي والعار وخابت مساعيهم في اسقاطنا ونهب ثرواتنا وخيراتنا لتنقلب عليهم الدوائر والسحر على الساحر ليحصدوا الخيبة والذل وخسائر بمليارات الريالات من جراء وقف التبادل التجاري والمشاريع الاستثمارية مع دولهم ليصبحوا في موقف حرج فلم تتحقق امانيهم بكسرنا واضعافنا وخسروا سمعتهم عربياً ودولياً بسبب طيش قياداتهم وتهورهم ومحاولتهم استعراض عضلاتهم وكأنهم لازالوا في عقلية الثمانينات أيام (جونكر ومازنجر). حاولتم جاهدين تفكيك مجتمعنا وتمزيقه لكننا ولله الحمد ازددنا قوةً وتلاحماً وقرباً مع قيادتنا لنشكل معاً خط الدفاع الاول عن وطننا وأميرنا في مواجهة كل الطامعين الحاقدين بإنجازاتنا وتطورنا ونثبت للعالم أجمع علو كعب قيادتنا ورجاحة عقلها وحسن تصرفها وحنكتها السياسية وهي في احلك الظروف وأصعبها لنثبت للعالم أننا دولة عصرية لها مبادئها وقيمها الإنسانية المحترمة لكل الأعراف والاتفاقيات الدولية بعكس أفعال دول الحصار وأعمالهم الصبيانية التي اضحكت العالم عليهم وجعلتهم محط سخرية وأقرب بتصرفاتهم للعصابات البوليسية لا الدول المحترمة الملتزمة أخلاقياً بالمواثيق والمعاهدات الدولية. أزمتنا الخليجية اليوم ليست أزمة سياسية لكنها ازمة اخلاق في المقام الاول، فرأينا الفرق بين الثرى والثريا فكانت الاخلاق الرفيعة والحكمة والعقلانية هي ما امتاز بها شعبنا وتحلى فيه طوال الازمة بسبب تعليمنا الراقي الذي تعلمناه لنكسب احترام العالم أجمع بعكس دول الحصار واعلامهم الرخيص ومغرديهم الساذجين الذين انحطوا وسقطوا اخلاقياً بنشرهم الأكاذيب والافتراءات وتعرضهم للأعراض والرموز وليثبتوا للعالم أجمع تربيتهم الدنيئة وتعليمهم الحقير الذي درسوه في مدارسهم وجامعاتهم. شعوبنا الخليجية، ألمنا الوحيد ليس الحصار بحد ذاته لا والله "فنحن بألف خير من دونهم" كما قال سموه ولكن ما أحزننا كثيراً هي صدمتنا بجيراننا واشقائنا بعد ان كنا نعتبرهم اخوة أضحوا اليوم هم العدو الحقيقي لمكتسباتنا الوطنية وكذلك سنهم القوانين المجحفة لتقطيع أواصر القربى والرحم بين شعوبنا الخليجية وحرماننا من زيارة مقدساتنا الإسلامية في تصرف أحمق يدل على جهلهم ومدى قصر نظرهم وضيق تفكيرهم. ختاماً كلنا سائرون خلفك ومعك يا سمو الأمير، لنبني معاً دولتنا العصرية الحديثة دولة المصانع والمؤسسات من أجل مستقبل مشرق لقطر ولأجيالنا القادمة غير ملتفتين للخلف ولا قيادات دول الحصار ولا لإعلامهم التافه المبتذل. آخر الكلام معك قلباً وقالباً يا تميم....