21 سبتمبر 2025

تسجيل

5 يونيو..قصة صمود

05 يونيو 2018

يمر اليوم عام على قيام الدول الرباعية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بقطع العلاقات مع دولة قطر وفرض حصار بحري وجوي وبري عليها وقطع اواصر القربى بين شعوب دول مجلس التعاون ومصادرة ممتلكات القطريين في هذه الدول وطرد المعتمرين من جوار الحرم وفصل الطلاب القطريين من مقاعدهم الدراسية بجامعات ومدارس دول الحصار وتجريم التعاطف مع شعب قطر. ورغم مرور عام على هذه الجريمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاعلامية المكتملة الاركان، إلا ان دول الحصار لم تستطع تقديم دليل واحد على اتهاماتها المرسلة التي فشلت في ترويجها أمام المجتمع الدولي والمفارقة ان كافة المحافل الدولية تعاطفت مع قطر والشعب القطري ولم تلتفت الى دعايات دول الحصار رغم ما انفقته من أموال. لقد خرجت قطر منتصرة قيادة وحكومة وشعبا وتحولت المحنة الى منحة بشهادة الجميع الذين قالوها عبر اكثر من محفل: " رب ضارة نافعة " لقد فشلت دول الحصار في مهمتها ولم تتمكن من إجبار قطر على الانصياع والانكسار او فرض الوصاية عليها والتبعية للترتيبات الاقليمية المتلاحقة التي تتحول معها هذه الدول الى اقزام تابعة بلا هوية. وعلى مدار عام تخبطت دول الحصار في تجاوزات كشفت ضآلة حجمها رغم أن بينها دولا طالما نظرت اليها الشعوب العربية على أنها دول كبيرة فإذا بسلوك مسؤوليها يبعث على الشفقة بعدما ضيعوا إرثا ومكانة هباء منثورا.