20 سبتمبر 2025
تسجيلحان وقت التحرك بحزم لوقف مجازر الأسد وجلبه إلى العدالة الدولية، وعار على الإنسانية صمتها إزاء مجزرة خان شيخون في إدلب، وليس مقبولا الإفلات من العقاب، فقتل الأبرياء بغاز السارين جريمة حرب ينبغي على مجلس الأمن أن يتخذ في اجتماعه الطارئ اليوم القرار الحاسم الذي يضع حدا لمثل هذه الجريمة البشعة، واستخدام الفصل السابع لحماية المدنيين ومعاقبة مجرمي الحرب.عبرت دولة قطر عن إدانتها بأشد العبارات للهجوم بالغاز في إدلب، وطالبت بتحقيق دولي في هذه الجريمة البشعة، وهذا أوجب واجبات مجلس الأمن الدولي، وتحمل المسؤولية لحماية المدنيين، ووضع حد لجرائم النظام واستخدامه لأسلحة فتاكة ومحرمة دوليا.يواجه المجتمع الدولي اختبارا جديا لوقف المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها النظام السوري، في وقت تتركز فيه جهود دولة قطر و70 دولة ومنظمة دولية في مؤتمر بروكسل على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للشعب السوري، والتضامن مع المنكوبين والمحاصرين واللاجئين والمجتمعات المضيفة وهذا تحرك محل تقدير لمواجهة الوضع الإنساني المعقد.هذه التطورات تستدعي موقفا دوليا موحدا، لمواجهة أكبر كارثة إنسانية يشهدها العالم، والمطلوب من مجلس الأمن اتخاذ قرارات أكثر حزما وشرعنة تدخل إنساني في سوريا ينهي الاستبداد ويجلب مجرمي الحرب إلى العدالة الدولية وهناك تجارب ماثلة أكدت نجاعة استخدام الفصل السابع لحماية المدنيين.