31 أكتوبر 2025
تسجيلشك وتوجس بدأ يتغلغل رويدًا رويدا في قلوب ونفوس الأمة الريانية بعد الأداء المتواضع لفرقتهم في الجولات الثلاث الماضية وبحصيلة متواضعة بتعادل وخسارتين جعلتهم يشعرون بالخوف والهلع، وبدأ يساورهم القلق في مستقبل فرقتهم، فيما تبقى من بطولات محلية غالية علينا جميعًا بدءا من كأس قطر الذي أوشك على الأبواب، وكأس سمو الأمير الذي بات في الانتظار.يا إدارة الرهيب، كلنا اليوم ذهول وتعجب من المستوى غير المتوقع وغير المقنع لفرقتكم في الجولات السابقة والتي لا تليق بكم كحاملين للقب دورينا للنجوم، فلم نر في لاعبيكم لا الروح ولا الحماسة التي عودتمونا عليها طوال الجولات 21، فهل السبب اليوم هو غياب الدافعية والحافز لدى لاعبيكم بعد إحرازكم لقب دورينا مبكرًا، أم أن هناك أمورا أخرى جدت على السطح لا نعرفها هي السبب وراء تدهور مستواكم، أم أنها فعلًا هي بداية انتكاستكم وعودتكم مجددًا لمسلسل الإخفاقات والاكتفاء بإنجاز لقب دورينا والخروج بخفي حنين فيما تبقى من بطولات؟! أسئلة كثيرة تطرحها جماهيركم وكلها أمل أن تجد لها إجابات شافية في قادم الأيام.يا إدارة الرهيب، كلنا ثقة ويقين أن فرقتكم لديها الكثير لتقدمه فيما تبقى من موسمنا الكروي، وقادرة على معاودة عزفها أجمل وأروع السيمفونيات التي اعتدناها منكم هذا الموسم ومواصلة عروضكم المذهلة وهوايتكم المفضلة بإسقاط الخصوم الواحد تلو الآخر والمنافسة في كل الجبهات والبطولات، ولم لا يكون الظفر بها وتحقيق الثلاثية التاريخية لناديكم بما تملكونه من مقومات البطل: مدرب عبقري، ومحترفون من الطراز الرفيع، ومحليون مبدعون قادرون على صنع الإنجاز والإعجاز؟ ندرك معا أن حالة الرهيب الرياني اليوم ما هي إلا سحابة صيف عابرة سريعًا ما ستنجلي، واستراحة محارب يلتقط أنفاسه ليعود بعد ذلك قويًا كاسرًا كما كان.آخر الكلامالأمة الريانية تطمع في المزيد فهل من جديد