12 نوفمبر 2025
تسجيليتحقق السلام في اليمن بعودة الشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتنفيذ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وتراجع الحوثيين عن انقلابهم على الشرعية، كما أن التطورات الميدانية أثبتت أن التحالف العربي لبى نداء اليمن للانتصار لقضاياه المصيرية، لأن أمنه واستقراره مهم للمنطقة، ويمضي التحالف العربي في مهمته في تثبيت الأمن والاستقرار وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية.القرارات التي اتخذها الرئيس اليمني بتعيين الفريق الركن علي محسن الأحمر، نائباً لرئيس الجمهورية وأحمد عبيد بن دغر رئيساً لمجلس الوزراء، والمهندس خالد محفوظ بحاح مستشارا لرئيس الجمهورية، خطوة مهمة تعزز أداء الحكومة وتوحد موقفها وتؤكد رغبتها الثابتة في إحلال السلام وإرساء الاستقرار وفرض القانون وبسط هيبة الدولة وحماية مؤسساتها.وقف إطلاق النار فرصة أخيرة للتمرد الحوثي للجنوح إلى السلام، كما يتيح الفرصة لمحادثات سلام جديدة بين اليمنيين، والعودة إلى المسار السياسي، وهو السبيل الوحيد لحل الأزمة واستعادة الاستقرار، وهذا يتطلب الالتزام بالحل السياسي، القائم على المبادرة الخليجية، والحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي، واليمنيون قادرون على التوصل إلى اتفاق عبر الحوار إذا توافرت الإرادة الوطنية وخلصت النوايا، والفرصة ما زالت مواتية ليعود اليمن إلى الحضن الخليجي والعربي، ولينهض من جديد بمساعدة الجوار والأشقاء.