24 سبتمبر 2025
تسجيليتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح اليوم، بافتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، الذي ينعقد تحت شعار «من الإمكانات إلى الازدهار»، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بمشاركة عدد من أصحاب الجلالة والفخامة والسعادة رؤساء الدول والحكومات والوزراء والدبلوماسيين من الدول الشقيقة والصديقة، وكبار المسؤولين، ورجال الأعمال، وصناع القرار، وممثلي المنظمات والمؤسسات والشركات الإقليمية والعالمية. ويمثل افتتاح صاحب السمو لهذا الحدث العالمي المهم الذي ينعقد كل عشر سنوات، وتستضيفه الدوحة هذه المرة، رمزية بالغة الدلالة لأهمية هذا المؤتمر الذي يوفر فرصة تاريخية لتؤكد الجهات المشاركة فيه من جديد التزامها بالتعاون البناء والعمل متعدد الأطراف، ودعم أقل البلدان نمواً في التصدي للتحديات الجسيمة التي تواجهها والناجمة عن تداعيات جائحة «كوفيد- 19»، فضلا عن الأزمات الاقتصادية العميقة في هذه البلدان وتأثيرات التغير المناخي. وتأتي مبادرة دولة قطر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً والذي تستمر فعالياته حتى التاسع من مارس الجاري، انطلاقا من إيمانها بضرورة إيلاء أكبر قدرٍ من الاهتمام للاستجابة لاحتياجات أقل البلدان نمواً.. وفي هذا السياق تقف قطر في طليعة الدول الداعمة لهذه البلدان، حيث شددت دولة قطر على حرصها على مواصلة تقديم الدعم لأقل البلدان نمواً بالتعاون مع شركائها حول العالم، والتأكيد على تخصيص جزء كبير من مساعدات دولة قطر الإنمائية الدولية لهذه البلدان. إن مؤتمر الأمم المتحدة يشكل خطوة محورية للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نمواً، وترجمة الوعود والتدابير والالتزامات الطموحة التي ينطوي عليها البرنامج إلى إجراءات عملية، من خلال تعزيز الشراكات والعمل الجماعي للأسرة الدولية، لإحداث التحوُّل المنشود في حياة شعوب هذه البلدان.