التميز العلمي والاستثمار في الإنسان

رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لحفل يوم التميز العلمي في دورته الحادية عشرة تحت شعار "بالتميز نبني الأجيال"، تؤكد مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للعلم والتعليم ولبناء الانسان والاستثمار في الكوادر البشرية ضمن رؤية قطر الوطنية 2030 التي يعد المواطن ركيزتها الاساسية. إن الاحتفاء بالمتميزين من أبناء قطر يتماشى مع أهداف الرؤية الوطنية لتحقيق التنمية البشرية وإيجاد مجتمع يعتمد على العلم والمعرفة، فضلا عن السعي المستمر نحو التطور الاقتصادي والعلمي والاجتماعي بالدولة. ويأتي تكريم سمو الأمير المفدى للفائزين بجائزة التميز العلمي تعبيرا راسخا عن هذه الرؤية الطموحة التي تشكل خريطة طريق للانتقال بدولة قطر نحو مزيد من التقدم والرفعة في مسيرة بناء لا تتوقف. وقد كان للقاء سموه بالمتميزين علميا وتوجيهاته السامية لهم اكبر الاثر في نفوسهم، عبر الاحتفاء بهم وتشجيعهم على إنجازهم نظرا لما تمثله هذه الكوكبة من إضافة نوعية في مسيرة الوطن وتقدمه العلمي، حيث حث سمو الأمير المفدى المتميزين على مواصلة مسيرة التميز والعطاء والاعتماد على النفس خدمة لوطنهم ومجتمعهم. إن لقاء المكرمين بسمو الأمير المفدى يشكل دافعا كبيرا لهم لمواصلة مسيرة النجاح وخدمة الوطن بكل تفان واخلاص. لقد أصبح يوم التميز العلمي مناسبة غالية وعلامة فارقة في مسيرة قطر التعليمية، عبر معايير عالمية للتميز تسهم في تحسين مخرجات العملية التعليمية بالدولة، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية.