07 نوفمبر 2025
تسجيلكرست نتائج اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الرياض أمس أهمية التحالف لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وأكدت على ضرورة التنسيق في ملف إيران النووي وفي التصدي للهيمنة الإيرانية في العراق واليمن بما يدعم استقرار المنطقة وبما ينزع عوامل عدم الاستقرار ويحد من استفحال العداء لطهران، وحيث يشكل ملف محاربة تنظيم الدولة والملف النووي الإيراني تحديات مشتركة يتم العمل عليها بين واشنطن ودول مجلس التعاون.وقد عبر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بصراحة وشفافية عن مخاوف السعودية ودول المجلس من السلوك الإيراني والنزعة للهيمنة والتوسع في كل من العراق واليمن وحذر الفيصل من من استفحال العداء مع تنامي دور إيران في العراق التي تحاول فرض سيطرتها عليه عن طريق مساعدته في الحرب ضد تنظيم الدولة. وأشار وزير الخارجية السعودي الفيصل إلى تكريت التي دخلتها قوات الحشد الشعبي وقوات إيرانية "كمثال ساطع على ما يقلقنا معتبراً أن إيران في طريقها لوضع يدها على البلاد".وتمنى الفيصل على إيران قبل أن يستفحل العداء بينها وبين جيرانها أن تستمع للعقلاء من أهلها وأن تترك التدخلات في الشؤون العربية وشدد سعود الفيصل على أن المملكة تدعم التوصل إلى اتفاق نووي بين إيران والغرب مع اتخاذ إجراءات ضمان عدم تحويل البرنامج النووي الإيراني إلى برنامج عسكري مؤكداً على ضرورة أن تكون إيران جزءا من الحل لا جزءا من المشكلة.وكان لافتا خلال الاجتماع سعي وزير الخارجية الأمريكي الى طمأنة دول مجلس التعاون بالتأكيد بأنه لا شيء سيتغير بعد التوصل لأي اتفاق نووي محتمل مع إيران، بالنسبة لأي مسألة أخرى تشكل تحدياً لنا في هذه المنطقة، عدا اتخاذ خطوات لضمان أن إيران لن تحصل على السلاح النووي وأكد كيري على ضرورة مواصلة مراقبة أفعال إيران في حين يجري الطرفان مفاوضات للتوصل الى اتفاق حول برنامج ايران النووي. منتقدا أعمال إيران التي تسبب زعزعة للاستقرار في مناطق مثل سوريا ولبنان والعراق والجزيرة العربية وخصوصا اليمن.