12 سبتمبر 2025
تسجيلقد (يزعل) البعض ممن ينتسبون لأنديتنا من هذا العنوان، ولكن عندما يجلسون مع أنفسهم سيعرفون أن هذه هي الحقيقة، وهذا هو الواقع الذي نعيشه في دورينا هذا الموسم، والبعض منهم وللأسف لازال يرى كل ما هو حوله بصورة وردية رائعة الجمال ولا يعي أن مسابقتنا هذا الموسم تعاني من ضعف المستوى الفني طوال الجولات التي مضت. أيعقل أيها السادة أن يمر القسم الأول بأكمله من عمر المسابقة وبدأنا القسم الثاني، ولازلنا حتى الآن نفتقد للمتعة والإثارة.. فما رأيناه وشاهدناه طوال الجولات الماضية يعتبر عكاً كروياً بمعنى الكلمة، والمسؤول الأول عما شاهدناه اليوم من أن بعضاً من أنديتنا والتي لم تستعد جيداً لهذا الموسم، فكانت البداية بالتعاقد مع مدربين (صكة) ليسوا في مستوى الطموح تلاها التعاقد مع محترفين (الله بالخير)، لم يكونوا في مستوى التوقع والأمل وبعد ذلك استقدام بعض اللاعبين المحليين (ما عندهم ما عند جدتي)، وكانوا عالةً على فرقهم لا إضافةً لهم وختامها بمعسكرات (مشي حالك)، وفاشلة وكانت ترفيهية أكثر منها تحضيرية واستعدادية لدوري بحجم دورينا للنجوم للمحترفين والمحصلة اليوم هذا المستوى الهزيل الذي تقدمه هذه الأندية والتي تتحمل إداراتها الجزء الأكبر من هذه المسؤولية وما وصلت إليه عروضها في دورينا هذا الموسم. بالله عليكم؛ يا إدارات أنديتنا كيف لكم أن تطالبوا الجماهير بالحضور للمدرجات ومستوى فرقكم (خرطي)، وكأننا في دوري للهواة ولسنا في دوري للمحترفين، وكيف لكم كذلك أن (تزعلوا) من تقليص عدد مقاعدنا في دوري الأبطال الآسيوي ومستوى أنديتنا في تراجع مستمر في مشاركتها الآسيوية إلا من رحم ربي، كيف وكيف وكيف...يا أنديتنا ذهب ما ذهب من عمر البطولة، ولكن لازال لدينا أمل ورجاء أن يكون القادم فيما تبقى من جولات أفضل مما قد مر وأن نرى من جديد المتعة والإثارة التي افتقدناها هذا الموسم والتي اعتدنا عليها في الأعوام السابقة. يا سادة، إن الكل يحسدنا على ما توفره دولتنا الحبيبة من منشآت عملاقة وملاعب على أعلى مستوى ومن الطراز الرفيع ودوري سوبر تنظيمياً وإعلاميا.. فماذا أنتم فاعلوووووون. آخر الكلام: أنديتنا الدور عليكم....