مهازل ظبيانية

تواصلاً لأفعال حكومة أبوظبي الحمقاء سياسياً واقتصادياً تستكمل اليوم سلسلة الأعمال المراهقة رياضياً في تصرف أرعن ينم عن أن هذه الحكومة المراهقة لا تفقه شيئاً في الأعراف والمواثيق الأولمبية التي تحظر الخلط بين الرياضة والسياسة، فقد منعت يوم أمس الأول دخول نائب رئيس الاتحاد الآسيوي والقطري ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا السابعة عشرة سعود المهندي للامارات في تصرف أقرب للصبيانية البعيد عن الاحترافية في التعامل مع تنظيم الاحداث والمناسبات القارية وهذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة لأعمالهم القبيحة رياضياً، فلم ننس تعاملهم القذر مع أنديتنا وقنواتنا الرياضية خلال استضافتنا بدوري الأبطال الآسيوي. اتحادنا الآسيوي والدولي كلنا يقين أن ما حدث من تصرف سافر وغبي من قبل حكومة أبوظبي لن يمر مرور الكرام وستتم محاسبتهم ومعاقبتهم على كل ما اقترفوه ولن تقفوا مكتوفي الأيدي وسيكون لكم ردة فعل قوية تجاه هذه الأعمال الطفولية ومخاطبتهم بلهجة شديدة و(طرق على خشومهم) لان دخول المهندي لم يكن تكرماً منهم ولكن غصباً عنهم لأننا نعيش في عالم يحكمه القانون الدولي لا حكم الغاب. اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو الدولي شاهدتم بأم أعينكم كيفية تعامل حكومة أبوظبي وتعاطيها مع بطولة رياضية قارية وخلطهم الواضح والصريح بين الرياضة والسياسة فهل لازالت عندكم الثقة في هذه الحكومة المارقة في تنظيم المعرض الأكبر دولياً أم أنكم قد استوعبتم الدرس جيداً (قبل أن يقع الفأس بالرأس) وبدأتم بالفعل بمراجعة حساباتكم من جديد والتفكير جدياً بسحب تنظيم إكسبو 2020 من هذه الدولة غير المسؤولة التي ستحدث لكم صداعاً مزمناً وازعاجاً أنتم في غنى عنه ان استضافوا هذا المعرض لأنهم بكل تأكيد سيخلطون الاقتصاد بالسياسة ويمنعون دولاً ويسمحون لأخرى في مخالفة واضحة وصريحة لهدفكم الأسمى من هذه المعارض ألا وهو التقاء الشعوب والتقريب بين حضارات وثقافات العالم وعرض الأفكار والمبتكرات الجديدة، ولكن الحل الأمثل لازال بين ايديكم والوقت أمامكم لاسناد تنظيم هذا الحدث الدولي الكبير إلى أزمير التركية أو مدينة أخرى تكون جاهزة ومستعدة وتحترم الأعراف والمواثيق الدولية. آخر الكلام آسيا تغلي وإكسبو في مهب الريح...... [email protected]