29 سبتمبر 2025
تسجيل● اليوم موعدنا مع الفرح الكبير والعرس الخليجي في منامة الخير والعطاء مع الإطلالة الأولى مع العرس الخليجي الكبير، حيث يدخل منتخبنا الوطني مرحلة هامة وجديدة بقيادة جهاز فني موطن كفء في مواجهة حاسمة مع شقيقه القطري، حيث كشف الفريقان أنفسهما على بعضهما البعض خلال معسكر الدوحة بجانب لقاء الافتتاح الكبير في الليلة الكبيرة بين البلد المنظم البحرين ومنتخب عمان، ومهما قلنا سنكون مقصرين في الحديث عن المملكة، وفي المنامة فرحت وسررت كثيرا بعد تقديمي العمل التوثيقي في تجربة صحفية مثيرة، نترك التقييم لمن تابع إصداري الجديد، كأس الخليج رحلة عمر. فالعمل لقي إقبال كبيرا وشعرت بارتياح بالغ من اهتمام اللجنة المنظمة العليا وزملائي الإعلاميين من مختلف الدول الشقيقة المشاركة، فالعمل الصحفي الجيد هو الذي يفرض نفسه على أحداث خليجي 21، فهذا التواصل سيمتد من اليوم وحتى نهاية الدورة بمره وحلوه، فلقد أسعدتني المباركة من الجميع سواء هنا في الوطن أو المنامة، حيث نملك خبرة وتجربة متواضعتين في هذا المجال، لأننا بحاجة إلى مثل هذه الأعمال التي تجمع صحافة الخليج وتقربها بعد أن تطورت وقفزت قفزات نوعية مهنية بسبب دورات الخليج لكرة القدم.. فهدفنا هو أن نكتب وننشر ونوثق هذه المناسبة المهمة التي أصبحت جزءا هاما من التراث الخليجي وثقافته والأكثر نجاحا على الصعيد العربي والقاري، فالصحافة الرياضية بالتحديد بالمنطقة تطورت ولم تعد فقط تجري وراء الرياضيين من أجل إظهارهم وتقديم أعمالهم دون أن ننكر جهد الآخرين في إيصال العمل إلى حيز الوجود، ومن هنا أدعو إلى التكاتف والتآخي والحب في بلد الخير والسلام من أجل تحقيق نجاحاتنا في قضايانا الرياضية الخليجية المصيرية، وأن تحافظ الصحافة على إطار المصداقية والموضوعية في النشر بعد مرحلة طويلة من الوعي والنضج الفكري والمهني إيمانا بأهمية قيمة ميثاق شرف المهنة الشريفة التي لا تقبل إلا الشرفاء فقط. ● إذن العمل الصحفي المتمكن يحظى بالاحترام والتقدير من كل القطاعات وأعتقد أن التجربة الصحفية الحالية التي ستخوضها الصحافة هي عمل رائع ويتزامن مع ما تقدمه الدورة من أجل تسهيل مهمة الجميع من أجل التغطية المميزة لبطولة كأس الخليج لكرة القدم والتي تنطلق اليوم في دار بوسلمان، فالدورة السوبر بكل ما تحمله من معنى والتي تنطلق اليوم ستجد اهتماما إعلامياً على غير العادة بعد أن تخلت عن الأفكار التقليدية وأصبح تلقي الرسالة الإعلامية متاحا للجميع فضائياً وأرضياً وصحفيا وبمختلف فئات وشرائح المجتمع، نأمل أن أساهم بجانب مع زملائي الأعزاء الذين أعتز بهم في المشاركة في فرح (خليجي 21) الخاصة اليومية، ولابد من الإشارة هنا إلى دور الزملاء والذين يعملون بحرفنة عالية وبخبرات ملموسة داخل (المطبخ الصحفي) ولا يتحدثون عن أنفسهم بل عملهم يفرض علينا أن نشيد ونثمّن دورهم، فقد أسعدني الحظ بأن أبداً في العمل الصحفي كأول إصدار ينشر عن الدورة ويسعدني أن أشكر كل رفقاء الدرب والمهنة فلهم التحية.. وصباح الخير بحرين نور العين.. والله من وراء القصد.