21 سبتمبر 2025
تسجيلمنذ اندلاع الأزمة الخليجية في 5 يونيو، كان موقف قطر واضحا وثابتا في أن أي خلافات ينبغي أن تحل بالحوار وفي إطار احترام سيادة كل دولة وإرادتها، وألا يفرض الحل بصيغة إملاءات من طرف على طرف، بل كتعهدات متبادلة والتزامات مشتركة ملزمة للجميع.وجدت مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، الترحيب والتقدير من دولة قطر، بجانب الجهود الدولية من الدول الصديقة، لتسوية الأزمة في إطار البيت الخليجي. وفي الوقت الذي يدعو فيه أمير الكويت إلى التهدئة، وعدم الإساءة للرموز، لا تزال دول الحصار تصعد بشكل متعمد لنسف أي محاولة للتوصل إلى تسوية في القضايا الخلافية، ولم تتجاوب مع مبادرة سمو أمير الكويت بل تعمل على نسفها وتعطيل التئام القمة الخليجية المقبلة .الخطوات الاستفزازية لدول الحصار مستمرة، يوما تلو يوم، فبعد فرض البحرين تأشيرة على القطريين، ورفضها حضور القمة الخليجية إذا حضرتها قطر، تستمر أبوظبي في التصعيد واتخاذ كل الخطوات الاستفزازية، وتتجاهل المبادرة الكويتية، لتستمر في جهودها العبثية والكيدية ليس على قطر فحسب وإنما على الساحة الدولية، على نحو ما كشفت تسريبات العتيبة، وقد جاءت خطوة الإمارات بترقية العتيبة من سفير إلى وزير في سياق إصرارها على الاستفزاز والتصعيد، مما يؤدي لنسف المبادرة الكويتية واستهداف مجلس التعاون كمنظومة عمل مشتركة .