20 سبتمبر 2025
تسجيلالمباحثات التي أجراها معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أمس، مع سعادة السيد ستيفن اوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، تؤكد أن قطر رائدة في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم. وجاءت تصريحات معالي رئيس مجلس الوزراء التي شدد فيها على استمرار دولة قطر في تعزيز العمل الإنساني والإغاثي في العالم لتخفيف المعاناة الإنسانية في الدول المنكوبة والفقيرة ودعم جهود الأمم المتحدة في هذا المجال، تعبيراً عن الدبلوماسية القطرية الناجحة، والتي تستهدف الأبعاد الإنسانية والوقوف إلى جانب المحتاجين في كل مكان.تلك الريادة الإنسانية لقطر محل تقدير الأمم المتحدة، بكافة مؤسساتها الدولية والإقليمية، وهو ما عبر عنه ستيفن اوبراين بقوله: إن الدوحة لها سجل حافل في مجال الاستجابة للكوارث الإنسانية، فهي تعد شريكا للأمم المتحدة في مجال العمل الإنساني والإغاثة.ولم يقتصر العمل الإنساني القطري على الإغاثة وتقديم المساعدات، وإنما امتد لطرح مبادرات خلاقة هدفها الحفاظ على مستقبل الأجيال المقبلة، ولعل آخرها المبادرة الخاصة بتعليم الأطفال في مناطق النزاع والحروب.وفي الوقت الذي يقل فيه الدعم العالمي، تبرز قطر كداعم مهم وكبير مهم للمكنوبين والمشردين، عبر مؤسساتها الرسمية وجمعياتها الخيرية، وهو ما استلزم تدشين مركز متخصص بالدوحة لدراسة النزاعات والعمل الإنساني في مختلف المناطق، بهدف الوصول إلى رؤية متكاملة في هذا المجال.