11 سبتمبر 2025
تسجيلبفضل من الله بعض الإشارات تدل بأن الوهن بدأ يدب في فيروس كوفيد 19 بعد ارتفاع وتيرة التطعيم والتي حدت من حدته بعد أن أذاقنا من مر كأسه وخيم على تفكيرنا وأصاب البعض بحالات نفسية وكم عزيز بسببه بعد إرادة الله فارق الحياة وكم من أحزان ترك في القلوب وجروح بعضها ربما يطيب في يوم من الأيام والبعض الآخر لن يطيب وكلما مرت عليه ذكرى الأحباب يتجدد هذا الجرح ؟؟ وكم من المليارات صُرفت من أجل مكافحته وكم من الامكانيات الضخمة سخرت له وكم كشف من عورات وقصور في الخدمات الطبية في كثير من الدول بما فيها الدول المتقدمة ؟؟ ولا شك بأنه كان كابوسا رهيبا من الصعب نسيانه وبرغم مساوئه التي لا تُعد ولا تُحصى وإذا هو قد خَسّر الدول الكثير من مدخراتها إلا أنه كان فأل حسن على شركات الأدوية المنتجه للقاحات وسوف تظل هذه الشركات تحصد الأرباح الضخمة منه ربما لمدة طويلة ؟؟ وسوف تخرج علاجات جديدة أكثر فعالية وربما يتحول إلى فيروس موسمي ونتمنى من الله بأن لا تخرج علينا أشكال جديدة منه من المتحورات سواء كانت صحيحة أم مفتعلة لحصد أكبر عدد ممكن من المليارات ؟! فمثل هذه الفرص قد لا تتكرر كثيراً ومصائب قوم عند قوم فوائد ؟؟ وتنطبق هذه المقولة على مصانع المحاليل والكمامات الذين سوقوا بضاعتهم ولولا كورونا لظلت في مخازنها وأكثرها كانت صناعته رديئه لدرجة أنك تشم مختلف الروائح الزكية والعكس صحيح عندما تلبس الكمامة ؟؟ وسوف تبقى حقيقة كورونا لغزا محيرا من أين نشأ هل من الحيوانات أو الطيور خاصة القذرة منها والتي تؤكل في بعض الدول فهم لا يتركون لا شاردة ولا واردة متحركة في حال سبيله إلا وأكلوه وربما لعقوا أصابعهم من بعد أكلة من قرود وخنازير وخفافيش وحشرات ؟؟ كذلك يجب على الدول أخذ الحيطة والحذر من مثل هكذا أوبئة لم تكن في الحسبان وإعداد خطط مستقبلية لمثل هكذا أحداث مميتة ؟؟ وإذا ظل الكثيرون سنين طويلة يعلقون على شماعة الإرهاب أشياء بعضها حقيقي وأكثرها غير حقيقي أو ما يعلقه البعض من المنافقين على شماعة مصلحة الأوطان والمواطن ؟؟ فلقد علقت الجهات الصحية في كثير من الدول على شماعة كورونا الكثير من الأخطاء الطبية ونسبوا كثيرا من الوفيات إليه للهروب من الملاحقات القانونية. [email protected]