15 سبتمبر 2025

تسجيل

لن نُعديها هذه المرة

04 أكتوبر 2017

للوطن هذا بعد الله أفضال كثيرة لا تُعد ولا تُحصى على الدول والأفراد بوجه الخصوص فالكثيرون منهم لولا هذا الوطن لما عرفهم الناس ولم تكن لهم قيمة ولا مكانة اجتماعية أو اقتصادية تُذكر فأسكنهم الفلل والقصور وأصبحت لهم أرصدة في البنوك وركبوا السيارات الفارهة ووظائف مرموقة برواتب يسيل لها اللعاب وذاع صيتهم بين الناس بعد أن كانوا لا شيء يذكر ؟!! و من المفروض ما جزاء الإحسان إلا الحسان وليس الجحود والنكران والخيانة هذا الطبع الذي فيه من الخسة والجحود الشيء الكثير !!وفوق كل الذي أخذوه أصابهم الطمع والجشع فأعمى أعينهم وشل تفكيرهم فيريدون أخذ أموال البلاد والعباد فلم يكفهم ما أخذوه من الدولة واصطفوا مع أعداء البلاد أبواق نشاز يرددون ما يُملى عليهم من أجل الإضرار بوطنهم ؟؟ يعني وظفهم العدو اللئيم شوكة في خاصرة الوطن للغدر به والله سبحانه كشف وجوها كثيرة تعيش بيننا وتدعي الوطنية كذباً وزوراً وولاؤها خارج حدود الوطن ولا تعرف من قطر إلا كونها وسيلة رزق ليس إلا ؟؟وتكررت مثل هذه الأحداث عددا من المرات وقطر تُسامح لطيبت زعمائها وشعبها وتقول عفا الله عما سلف لكن هذه المرة كانت التجربة مدوية وخطيرة هددت الوطن برمته ومكتسباته ومن يقيم عليه ولن تُعدى كسابقيها وتمر مرور الكرام ولن نسامح فهي ليست بزلة فحسب وإنما شيء فظيع لن تنساه قطر وشعبها ؟؟فمن أسهل الأشياء الادعاء بالوطنية أو قول الأشعار وكتابة الكلمات لكن ما تخفيه القلوب هو الأهم فأعتقد الدولة أدام الله عزها بعد هذه التجارب عليها أن تعيد حساباتها المجتمعية وغربلتها لكي تضع النقاط على الحروف ؟؟ مع أن معرفة الصالح من الطالح شيء صعب جداً والمجتمع القطري بيَّن بأنه متماسك لكن هذا لا يمنع من أخذ الحيطة والحذر لوجود بعض الثغرات ؟؟كما يجب أن نعتمد على أنفسنا في حماية الوطن فكما قالوا لا يحك جلدك إلا ظفرك ؟؟وآخر الكلام صدقوني كل من اصطف مع أعداء الوطن من القطريين فسوف يندم ندماً شديداً فمثل قطر لم ولن يجد لها مثيلا ....