مكافحة الإرهاب.. حقائق لا شعارات

جاءت كلمة دولة قطر أمام لجنة الأمم المتحدة للشؤون القانونية حول "التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي"، في إطار الدورة (72) للجمعية العامة للأمم المتحدة لتؤكد عزم الدولة على المضي قدماً في الدفاع عن سمعتها ومكانتها الدولية التي حققتها خلال ربع القرن الماضي والتصدي لاستخدام الإرهاب بهدف تحقيق أهداف سياسية.ومهما طال أمد الحصار لن يغير ذلك من عدالة قضية قطر ولن يثنيها عن فضح انتهاكات دول الحصار أمام المجتمع الدولي، انطلاقاً من حقها في تدويل العدالة وكشف تجاوزات تلك الدول وإجراءاتها غير القانونية التي بسببها لحقت أضرار مادية ومعنوية جسيمة سواء بالمواطن القطري أو بمواطني دول الحصار.إن السجل المشرف لدولة قطر في تنفيذ تعهداتها الدولية يزداد ألقاً يوما بعد يوم في الوقت الذي يتسع فيه الخرق على الراقع ويزداد تخبط دول الحصار وانكشاف زيف دعاواهم أمام المجتمع الدولي.ومع دخول الحصار شهره الرابع يثبت للأمم المتحدة بكافة منظماتها وللمجتمع الدولي أن مكافحة دولة قطر للإرهاب - تلك التهمة الباطلة التي استندت إليها دول الحصار في عدوانها - هي مكافحة عملية وليست شعارات، سواء من خلال التزاماتها في الهيئات المنخرطة في برامج لمكافحة الإرهاب أو بتنفيذ مشاريع اقتصادية وإغاثية توفر ملايين الوظائف للشباب العربي للحيلولة دون وقوعه في براثن الإرهاب.إن الحق في التعليم نهج محلي وخارجي لدولة قطر، وكفى بدول الحصار إثما حين تمنع أبناء قطر ومواطني دولهم من استكمال تعليمهم، ليعلم المجتمع الدولي يقيناً من يساعد في نشر الجهل والتطرف ومن يكافحه.