12 سبتمبر 2025
تسجيل- أول الكلام: هي رسالة من القلب أعلم أنه لا توجد لها آذان صاغية إلا من رحم ربي، ولكن يجب عليّ أن أقولها، فأن تشعل شمعة خير من أن تجلس طول الدهر تلعن الظلام، موجهة للسادة المغردين من أبناء وطني، خافوا الله في بلادكم وفي أهلكم، ولا تضحكوا الناس علينا عبر تراشقكم بالاتهامات البشعة والأوصاف التي لا تليق بكم، ولا تتعرضوا لأعراض الناس، فلا تعلم يا عزيزي المغرد أو عزيزتي المغردة ربما تكونون أنتم القادمين، واعلموا أن بلدكم فيها الكثير من الخير رغم كل المصاعب التي تعرضت لها بالثلاثين عاما الأخيرة، إلا أنها ما زالت واقفة على قدميها بشموخ وتحسدون عليها، من يكتب هذه المقالة عاش واختلط بالعديد من المجتمعات الأخرى وفي كل مرة كان يقارن بيننا وبينهم، نعم نحن لا نخلو من السلبيات ولكن نمتاز بحرية الرأي والتعبير وكراماتنا محفوظة والرزق من بعد الله موجود في هذه البلاد، وغيركم (والله العظيم شوف عيني) لا يعلم ماذا ستأكل عائلته بعشائها، في بلدنا حدث كبير تتناقله جميع الوسائل الإعلامية (لما المواطن يشتغل بكنتاكي مثلا)، وعند غيرنا يتسابقون على أي وظيفة يكسبون منها لقمة العيش، لست بناصح لكم ولست بأخيركم ولكنني من المستائين جداً، على وضع البلاد التي تبكي دماً من كثرة التطاحن والتشاحن والقذف بين أفراد شعبها، قلت ما قلت ليس ردا على تغريدة معينة أساءت لي أو لأحد أفراد عائلتي، بل لكثرة ما تابعت من تصرفات مشينة لبعض المغردين ما أنزل الله بها من سلطان، فإن وفقت فهو من كرم الله عليّ وإن أخطأت أسأل الله أن يرشدني إلى الطريق الصواب وأستميح منكم العذر. - منتصف الكلام: عزيزي المسؤول الكبير صاحب النفوذ والسطوة في الوزارة والذي تم تعيينك بناء على العلاقة التي تجمع بينك وبين وزير هذه الوزارة، بودي أن أوصل لك رسالة قصيرة المحتوى ولكنها دقيقة جدا بالمعنى، للعلم ترى استخدام جملتي (العذر منك يا خوي – وبكيفي ما أبي) تؤديان إلى نفس المعنى وتخرجان من نفس (الحلق: الفم)، ولكن الأولى ستحصد منها كلمة (معذور طال عمرك)، والثانية ستحصد منها كلمة (الشرهه على اللي حاطك)، مع بعض الدعوات الجميلة عليك وعلى أبيك وأمك وباقي أفراد العائلة الكريمة. - قبل الختام: من محاسن عملي بتنظيم مهرجان أهل القصيد لمدة ثماني سنين متتالية هي معرفتي والتي أصبحت وثيقة فيما بعد ببعض الشعراء ومنهم الشاعر العزيز جدا على قلبي سعد بن الخلاوي، وهو لمن لا يعرفه من أنبل الناس خُلُقاً وأعذبهم شِعراً، سعودي الجنسية وكويتي الهوى (وجهراوي) المنشأ وسياسي حتى النخاع، تغريداته التي يوردها عبر حسابه بتويتر تعكس فعلاً شخصيته الحقيقية وليس مثل بعض المغردين المدعين للمثالية، ورغم أن كلاًّ منا يبحث بطريق مختلف عن الآخر عن لقمة العيش الكريمة إلاّ أن سوء الحظ كان القاسم المشترك لأغلب مشاريعنا التجارية والتي لم تجمعنا سوياً ولا مرة، لذا فأود أن أقدم له هذين البيتين وقد كتبهما في زمان مضى الشاعر سعد الهتلاني وبدأهما باسم ضيدان نسبة للشاعر ضيدان العجمي ولكنني غيرت بهما قليلاً لتتناسب مع الموضوع (يا سعد ما ودك نشكل عصابة – نحتل بعض بنوكها والمحلات – الرجل ودك يشتهر في شبابه – بالطيب ولا بالعلوم الرديات). - آخر الكلام: إلى السادة قناة الدوري والكأس، بعد التحية.. نشر عندنا وبالبنط العريض أمس في صحفنا الكويتية خبر مفاده أنكم تسعون للحصول على حقوق البث الحصري الفضائي لدورينا الكويتي، شكراً من القلب لكم على هذه الخطوة التي ستعطي بعدا آخر للصورة الفضائية لدورينا المحلي، بس السؤال (من صجكم ولا تتغشمرون؟). من أجواء أهل القصيد: ودي قبل لا ننتهي ونتفارق – أقول شيٍّ ما تمنيت أقوله ما هي بحاجة لا ذكا وعقل خارق – ودك بغيري قولها وبسهوله مع السلامة ذاك درب المفارق – كم عاشقٍ قبلي وقبلك مشوله