24 سبتمبر 2025
تسجيلتعمل دولة قطر ودول الآسيان على تحقيق المزيد من التعاون المثمر في عدد من المجالات المهمة والحيوية، التي تعود بالفائدة المشتركة، يجمع بين قطر والدول الآسيوية حوار مستمر وعمل دؤوب من أجل استغلال الإمكانات المتاحة وفرص التعاون الموجودة والمطروحة في منطقة آسيا. يعتبر توقيع دولة قطر على الانضمام لمعاهدة الصداقة والتعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، خطوة جديدة لدعم العلاقات وفتح آفاق تعاون مثمر، كما هو تأكيد على اهتمام الدوحة ودعمها لجهود تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وسعيها لتطوير العلاقات والتعاون المشترك مع القارة الآسيوية، حيث تنص المعاهدة على حق كل دولة في قيادة وجودها الوطني دون تدخل خارجي أو تخريب أو إكراه وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضها البعض، وتسوية الخلافات أو النزاعات بالطرق السلمية وعدم التهديد باستخدام القوة. تعد الدوحة شريكاً تجارياً واستثمارياً مهماً لدول الأعضاء في رابطة الآسيان وتحرص على المزيد من الاستثمارات والمشاريع المستقبلية التي تضمن تنويع الاقتصاد وتعزيز التنمية المستدامة في القارة الآسيوية. التعاون الاقتصادي إحدى ركائز العلاقات المشتركة في عام 2020، بلغ حجم التبادل التجاري بين قطر ودول الآسيان أكثر من 9 مليارات دولار أمريكي، تعتبر دولة قطر مستثمراً رئيسياً في الآسيان في قطاعات مختلفة، منها الطاقة والطاقة البديلة، والقطاعات المالية والعقارات والاتصالات والزراعة والضيافة والطب. تحظى العلاقات القطرية الآسيوية بمفاهيم الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة وتهتم دولة قطر بدفع الشراكات في التنمية والاقتصاد والتجارة مع مختلف الدول الآسيوية، رغبة في تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار.