19 سبتمبر 2025
تسجيلالاستجابة الفورية من القيادة القطرية والمؤسسات الخيرية والإغاثية والشعب القطري المعطاء لأشقائه الفلسطينيين عامة، وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، بالمشاريع المتعاقبة والمساعدات العينية والمادية، والتي منحت أملاً للشعب الفلسطيني ولأطفال فلسطين. ولم تقتصر الاستجابة القطرية الفورية على مشاريع إعادة الإعمار في غزة والمشاريع الطبية ومشاريع الطرق والتعليم، والمكرمة الأميرية الأخيرة بصرف رواتب الموظفين في غزة، بل شمل إلى ذلك تنفيذ مشروع برامج تربوية للأيتام المكفولين لدى المؤسسات الخيرية القطرية، في إطار رؤية شاملة لرعاية الأيتام تربويًا. قطر تنطلق في دعمها اللامحدود للشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة، إيماناً منها بدورها الإسلامي والعروبي في دعم أشقائها، كما تواصل دبلوماسيتها الناجحة عرض قضيتهم أمام المنظمات الدولية، ولا تدع فرصة لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي أمام المجتمع الدولي. حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يأخذ على عاتقه دائماً الهمّ العربي، ولا يكل من المطالبة بتحقيق العدالة، سواءً لأطفال فلسطين أو سوريا المحاصرة أو غيرها من الدول العربية والإسلامية، وقد شكر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، سمو الأمير والحكومة القطرية، والشعب القطري، لما يبذلونه من جهد كبير في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني عامة، وقطاع غزة على وجه الخصوص. الدور القطري في مساندة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية سيبقى ثابتاً وارسخاً ومستمراً.